من هو النبي الذي راودته المرأة التي تربى في بيتها لقد مر جميع الأنبياء والمرسلين بأوضاع غريبة وصعبة في حياتهم وخارقة للعادة، وكلها كانت معجزة من الله تعالى لجهودهم، وتحملهم إيمانًا وصبرًا بشرع الله وقدره، حيث يعد هذا حكمة من الله تعالى ليعلم الناس أنه حتى الأنبياء عانوا من الله وصبروا وتم خلاصهم ونالوا الأجر والفوز بالجنة ونعيمها، وفي هذا المقال من موقعنا الخاص  سنعرض من هو النبي الذي راودته المرأة التي تربى في بيتها؟ وأجزاء أخرى من قصتهم، تابعوا معنا خلال السطور القادمة لمعرفه المزيد.

من هو النبي الذي راودته المرأة التي تربى في بيتها

كان النبي يوسف صلى الله عليه وسلم هو الذي أغوته المرأة التي نشأ وتربى في بيتها، وكانت هذه المرأة هي زليخة عزيزة مصر، حيث أنها كانت امرأة جميلة وتتباهى بجمالها حتى تغررت وتكبر، وبدأت قصتها بالنبي يوسف عندما أصبح سيد قصر العزيز في مصر بوتيفار، بعد إخوة يوسف عليه السلام أن ألقوه في بئر لكي يصبح ميت، وقد عبر تاجر قافلة وأراد أن يسحب الماء من البئر وعندما أنزلوا الدلو أخرجه يوسف معه وأخذها معهم وباعها حتى وصل إلى بيت مصر الجميل، وكان يوسف لم يؤخذ قط عبدا في المنزل، حيث أحبه المصريين وكانوا يعملونه معاملة حسنة، وأثنت عليه حكمته ومعرفته، وعندما كان شاباً كان وسيمًا جدًا فوقعت زليخة في حبه، وأحبته وحاولت أن تراوده عن نفسه إلا أنه رفض ذلك وصان نفسه.

قصة زليخة والنبي يوسف

بعد أن حاولت زليخة إغواء يوسف بنفسها وإغرائه لكي يقبل حبها فقد رفضها وفر هارباً، ثم فقدت أعصابها وسحبته من ظهر قميصه ومحاولة إغرائه  فأصبح القميص ممزق من الظهر، في ذلك الوقت مر عزيز مصر الذي ظن أن يوسف كان يحاول إيذاء زوجته كما خدعته زليخة، فغضب من يوسف لكن سرعان ما أوضح له حقيقة أن القميص كان ممزق وليس منه الجبهة، وهو يظهر أن يوسف كان يحاول الفرار من زليخة وليس العكس، بعد هذه الحادثة بدأ الجميع في مصر ينتقدون زليخة.

ثم جمعت كل النساء معًا وأعطاتهن سكينًا لتقطيع الخضار وبينما هم بعد، أحضرت إليهم يوسف  وأذهلهم لطفه وجماله وقطعن أيديهن دون علم، وظلت زليخة تضايق يوسف حتى توسل يوسف لربه أن السجن أسهل له من أن تدعوه به زليخة، فاستجابه الله ودخل السجن وبالتالي حماية نفسه ولم يستجب لأوامر زليخة.

فيديو من هو النبي الذي راودته المرأة التي تربى في بيتها