متى استشهاد مسلم ابن عقيل متى  استشهاد مسلم بن عقيل حيث انهم من أكثر الاسئلة التي تتردد في الفترة الحالية مع اقتراب يوم عاشوراء من شهر محرم فإن البحث ازداد عن مسلم عقيل، وما يتعلق به فهو أول من استشهد من أصحاب الحسين بن علي في مدينة الكوفة وبعد ذلك عرف واشتهر بأنه سفير الحسين وسوف نتناول تاريخه وجميع المعلومات عنه خلال الفقرات التالية.

متى استشهاد مسلم ابن عقيل

كانوا بني هاشم يضرب بهم المثل في العلم والأخلاق الكريمة وكان مسلم بن عقيل من بني هاشم ونشأ في حجر والده وبعد أن توفى والده رعاه عمه امير المؤمنين فتلقى العديد من المعارف والعلوم والصفات الحميدة منه وبعد ذلك تعب معاوية بن أبي سفيان واصبح يزيد ابنه محله ملك على البلاد الإسلامية وكان يزيد رجلا يقتل العديد من الاشخاص الابرياء ويأخذ أموال الناس بغير حق ويؤذي المؤمنين فان أهل الكوفة ضاق بهم وارادتهم تصرفاتهم العديد من الرسائل وبسبب كثرة الرسائل التي جاءت للحسين من أهل الكوفة فقام بإرسال مسلم بن عقيل لكي يرى الأمر وبالرغم من أن الإمام يعلم أن أكثر أهل الكوفة غير مخلصين ولكن كان يزيد  يقيم الحجة عليهم وخرج مسلم بن عقيل من المدينة وكانت معه رساله لاهل الكوفة أمرهم فيها بأن يبيعه مسلم بن عقيل بالنيابة عن الإمام الحسين.

تابع أيضًا : عاجل.. تعرف علي جدول امتحانات الثانوية العامة 2022 علمي وأدبي

استشهاد مسلم ابن عقيل

ولما وصل عقيل إلى اهلها استقبلوه بحسن وترحيب به بشكل كبير وجاء له عدد كبير من الأشخاص يضيعونه فقام مسلم بإرسال رسالة إلى الحسين لكي يبشره بهذه الاخبار وبعد ذلك تم تعيين يزيد على الكوفة حاكما وعرف بضعفه فلم يقضي على الحكم ولم يستطيع أن يحد من مبايعة مسلم بن عقيل فخامة بخلع نعمان من الحكم وتم تعيين رجلا أكثر خصائصه منه وشديد في الخاتم بلا رحمة وهو عبيد الله بن زياد وكان من اصحاب بن عقيل فكان يتظاهر بانه يبيعه فلما مرض يوما عزم ابن زياد على أن يزوره وراء أن هذه فرصة كبيرة للخدع على ابن زياد فطلب من مسلم ان يختبئ وراء باب.

وبعد ذلك يقتل ابن زياد وداع الاخير الى الشريط وكان لا يعلم أن مسلم وراء الباب فلما جلسوا اشار له  بشكل غير واضح الى مسلم بأن يقوم بمهاجمة علي بن زياد ولكن مسلم بن عقيل رفض ولم يفعل ذلك فقرر له الاشاره ولكنه رفض مرة أخرى وتحرك فعجب منهم ولما خرج ابن زياد ظهر مسلم بن عقيل فسأله ولماذا لم تقتل ابن زياد فهذه فرصه كبيره لنا فرد عليه وباخلاقها الكريمة التي تربى عليها والذي تمنعه من الغدر حتى ولو كانوا أعداءه وبالنهاية فإن ابن زياد وجنوده قاموا بقتل مسلم بن عقيل وسعد به على القصر وهو يذكر ربه وقاموا بقتله ورمي جثمانه من اعلى القصر على الأرض وقاموا بسحله بطريقة غير آدمية