اعتداء رجل في الأربعينات على طفل صغير  في إحدى شوارع المنصورة جلس طفل على أحد أبواب الجراجات التي يقوم أهالي تلك المنطقة فيها بركن سياراتهم عند عودتهم، ودخل رجل طويل القامة سمين قليلا ليشتري من سوبر ماركت مقابل لباب الجراج ولكنه أوقف سيارته بالخارج وأتي الطفل وأخبره أنه سيعطل أهالي الحي من دخول الجراج، لكنه لم يهتم وقام بنهره عندما ألح في طلبه بكل أدب.

اعتداء رجل في الأربعينات على طفل صغير

يقول بعض الزبائن الذين شهدوا هذا السلوك الفظ، أنهم رأو الطفل يطلب من الرجل بصوت منخفض وبأسلوب محترم أن يبعد سيارته قليلا عن باب الجراج، لكنه رفض بعد ثاني محاولة منه ونزل بكفه على وجهه بقوة، عندما أخبره أنه لم يفي بوعده له حينما قال له: ( هي خمس دقايق بس هشتري الحاجة اللي هشتريها ومش هتلاقي العربية قصاد الباب)، وأنه مر أكثر من ذلك ما يقارب نصف ساعة.

محاولة تدخل الزبائن للدفاع عن الطفل:

  • كثير من الناس ذوي القلوب الرحيمة عاتبت الرجل على ما فعل، لكنه هددهم بأن يبتعدوا عن طريقه وقال بشكل همجي غير لائق: ( إنتو مالكومش دعوة، أنا أعمل اللي أنا عاوزه، أنا ممكن أبلغ عنكوا كلكو الشرطة).
  • نظر الناس إلى الطفل وهو ملقى على الأرض نظرة الشفقة، قد كانت الصفعة قوية لدرجة أنه وقع على وجهه ووقع فوق رأسه زجاجة من الزيت الموضوع على الأرفف.

موقف والد الطفل مما حدث، وكلام مؤثر من الطفل لأبيه وفي المحضر.

  • علم والد الطفل بما حدث له عندما قام الطفل بمهاتفته تلفونيا وأخبره أن رجلا غريب قام بالاعتداء عليه، ولأن الوالد كان مشغولا بابنته المريضة في مستشفى المنصورة أرسل رفيقه ليتصرف ويرى ماذا حدث بالظبط.
  • بعد عودة الوالد إلى البيت وجد صغيره ملقيا على فراشه والدموع في عينيه وعلى وجهه آثار أصابع يد ووجهه أحمر، ففزع الأب للمنظر وقاله: (مين عمل فيك كدا يابني) ورد ابنه قائلا: ( الراجل اللي كلمتك عنه ضربني ومكانش عاوز يشيل عربيته من على الجراج، أنا عايز حقي يا بابا).
  • ذهب والد الطفل لعمل محضر في قسم الشرطة وأخبرهم بأنه لابد أن يأخذ حق ابنه، بعدما رأى الموقف على حقيقته في كاميرات المراقبة وقال: (مش هسكت إن ابني يتهان بالشكل دا، من حد مالهوش حق أصلا يمد أيده عليه).
  • والطفل طالب هو الآخر بحقه وهو يقول: ( عشان بابا مكانش معايا وصغير إستغل دا وضربني، هاتولي حقي منه).