دعاء ليلة القدر يستحب الدعاء بها .. ادعية ليلة القدر فى صلاة التهجد، بدأت الأيام الوترية لشهر رمضان، مما جعل المسلمين في حالة بحث عن الدعاء المناسب حتى يدعو الله في الليلة التي يستجاب الله لنا فيها الدعاء الصالح، ونشرت دار الإفتاء في مصر التواريخ التي تكون متوافقة مع ليالي وتر في أيام رمضان بالعشر الأواخر منه، حيث أن ليلة القدر تأتي في ليلة وترية.

فضل ليلة القدر

بالتأكيد أن الليلة التي نزل فيها القرآن تكون أفضل ليلة في السنة كلها، لذلك فأن تلك الليلة بكل ما فيها من خير وفير، فإن لها فضل عظيم حيث:

  • بداية الليلة تكون بعد موعد المغرب والإفطار، وتستمر حتى بروز الفجر وطلوعه.
  • طوال تلك الساعات فأن دعائنا مستجاب، وذلك لأنها ليلة غير عادية.
  • فهي ليلة خير وأجمل وأكثر فضلا من ١٠٠٠ شهر، وينزل الله علينا من السماء الملائكة وتكون الروح فيها بأمر الله.
  • فندعو الله بالدعاء الصالح لتصادف الدعوات تلك اللحظات المباركة فيستجيب لنا، بعد ما تصعد الملائكة مع بدء طلوع الفجر.

دعاء ليلة القدر

من الأمثلة المكتوبة للأدعية المناسبة في تلك الليلة ما يلي:

  • اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ لكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ الحَقُّ ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ).

  • اللهمَّ اقسِمْ لنا من خَشيتِكَ ما تحولُ به بيننا وبين معاصيك، ومِن طاعتِكَ ما تُبلِّغُنا به جَنَّتَكَ، ومن اليقينِ ما تُهوِّنُ به علينا مصائِبَ الدُّنيا. اللهمَّ مَتِّعْنا بأسماعِنا، وأبصارِنا، وقُوَّتِنا ما أحيَيْتَنا، واجعلْهُ الوارثَ مِنَّا، واجعلْ ثَأْرَنا على مَن ظَلَمَنا، وانْصُرْنا على مَنْ عادانا، ولا تجعَلْ مُصيبَتَنا في دينِنا، ولا تجعَلِ الدُّنيا أكبَرَ هَمِّنا، ولا مَبلَغَ عِلْمِنا، ولا تُسلِّطْ علينا مَن لا يَرْحَمُنا.

  • اللهمَّ بعلْمِك الغيبِ، وقدْرتِك على الخلقِ أحْيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتوفَّني إذا علِمْتَ الوفاةَ خيرًا لي، اللهمَّ وأسألُك خشيتَك في الغيبِ والشهادةِ، وأسألُك كلمةَ الإخلاصِ في الرضا والغضبِ، وأسألُك القصدَ في الفقرِ والغنى، وأسألُك نعيمًا لا ينفدُ وأسألُك قرةَ عينٍ لا تنقطعُ، وأسألُك الرضا بالقضاءِ، وأسألُك بَرْدَ العيْشِ بعدَ الموتِ، وأسألُك لذَّةَ النظرِ إلى وجهِك، والشوقَ إلى لقائِك، في غيرِ ضرَّاءَ مضرةٍ، ولا فتنةٍ مضلَّةٍ، اللهمَّ زيِّنا بزينةِ الإيمانِ، واجعلْنا هداةً مُهتدينَ.