فضل الدعاء في ليلة القدر // دعاء اليوم الثاني والعشرين من رمضان 2021  يزيد المسلمون من كثرة الدعاء واللجوء إلي الله عز وجل والتذلل له لقبول دعواهم وخصوصاً في ليلة القدر وذلك لثقتهم وتأكدهم من أهمية الدعاء واللجوء إلى الله في هذه الليلة الكريمة، وترجع ثقة المسلمون في فضل الدعاء في هذه الليلة إلى ما ذكره القرآن الكريم في كلام الله عز وجل والسنة النبوية الشريفة التي وردت عن سيدنا محمد المطاهر الأمين الذي لا ينطق عن الهوى، حيث فضلها القرآن الكريم عن ألف شهر من الأيام العادية وأوصانا النبي الكريم بكثرة الدعاء فيها لأن الدعاء في ليلة القدر مستجاب من الله عز وجل.

ليلة القدر التي تتميز بها عن غيرها من الليالي العادية

تميزت ليلة القدر عن غيرها من الليالي العادية في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فقد ذكرنا النبي الكريم الذي لا ينطق عن الهوى بكثرة الدعاء في ليلة القدر حيث أن الدعاء فيها مستجاب من الله لعباده، كما ذكر لنا القرآن الكريم من أفضال ومميزات ليلة القدر التي لا حصر لها فقد قال لنا الله عز وجل في كتابه العزيز بأنها خير من ألف شهر وأيضاً نبهنا بأنها الليلة التي نزل فيها الوحي بالقرآن الكريم على سيدنا محمد النبي الصادق الأمين، وكذلك حدثنا القرآن الكريم عن نزول الملائكة إلى أنزل السماوات للأرض لتسجيل أدعية وتضرعات العباد إلى الله عز وجل.

دعاء اليوم الثاني والعشرين من رمضان

يا مغير الأحوال، بدل لي حالي في هذا الشهر الكريم حالي إلى أحسن حال، وأرزقني نور الهداية يا تواب يا رحيم.

اللهم ارزقني لجوء المستغيثين دعاء المضطرين ودموع الخاشعين، ولا تحرمني من لذة القرب منك يا أرحم الراحمين.

اللهّم اجعل هذا الشهر بداية لصلاح حالي وسعادة حياتي وتحقيق أمنياتي ولا تخرجني منه إلا وأنا مقبول من عبادك الصالحين يارب العالمين.

اللهم آمنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

دعاء ليلة القدر 2021

أهم الأدعية في هذه الليلة العظيمة ويدعو المسلمين ربهم بالكثير من الأدعية والتمنيات في هذه الليلة العظيمة، فمن هذه الأدعية الأكثر تكراراً مننا لله عز وجل الدعاء بتوسعة الرزق في المال والبنون وهم زينة الحياة الدنيا كما ذكر القرءان الكريم وكذلك الدعاء بقبول التوبة ومغفرة الذنوب وحسن الخاتمة ودخول الجنة.

– «اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا».

– «اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي».

– «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ».

– «اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ».