الأدعية الشخصية والعامة لليلة القدر يدعو العباد ربهم دائما في كل أوقات الطاعة بكل ما يرد على القلوب ويربط بين العبد وربه في الصلاة وعند الحاجة أو الإقبال على عمل معين، وتتزايد هذه الدعوات في ليلة القدر عن غيرها من الليالي العادية فيدعو العبد ربه عز وجل بطلب ورجاء وتضرع لربه ليحققه له وخصوصاً في ليلة القدر لما تتميز به من قبول أدعية العباد جميعها من الله تبارك وتعالى وذلك ما وضحه لنا القرآن الكريم والسنة النبوية الكريمة عن لسان أشرف الخلق وأطهرهم سيدنا محمد الهادي الأمين الذي لا ينطق عن الهوى.

دعاء اليوم 22 من رمضان

اللهم ارزقني لجوء المستغيثين دعاء المضطرين ودموع الخاشعين، ولا تحرمني من لذة القرب منك يا أرحم الراحمين.

اللهّم اجعل هذا الشهر بداية لصلاح حالي وسعادة حياتي وتحقيق أمنياتي ولا تخرجني منه إلا وأنا مقبول من عبادك الصالحين يارب العالمين.

اللهم آمنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

خصائص تتميز بها أدعية ليلة القدر

وقد وضح لنا القرآن الكريم والسنة النبوية الطاهرة قبول الله جل وعلى لجميع دعوات عباده المؤمنين العابدين المتقين وخصوصاً في ليلة القدر، حيث خيرها القرآن الكريم عن ألف شهر من الليالي العادية وذلك لأسباب عدة متمثلة في الآتي

  • نزول الوحي بالقرآن الكريم على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر.
  • نزول الملائكة إلى أقرب السماوات من الأرض لعرض دعوات العباد ورجائهم إلى الله جل وعلى وقبولها وتحقيقها لهم بفضله ورحمته.
  • وصاية سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم لنا بأنها ليلة تُرفع فيها الأعمال إلي الله وتُقبل فيها التوبة وتُمحى فيها الذنوب.

وذكر لنا القرآن الكريم والسنة النبوية الطاهرة أن ليلة القدر تأتي في إحدى الليالي الفردية من العشر الأواخر من شهر رمضان وتبدأ بحلول الليل وتنتهي بطلوع الفجر.

أنسب الأدعية لليلة القدر

وتتنوع أدعية العباد لربهم عز وجل ما بين أدعية شخصية وأدعية عامة، فالشخصية منها كالتقرب إلي الله والرزق بالمال والبنون ومغفرة الذنوب، والعامة تتمثل في التضرع لله رجاءه في رفع البلاء والوباء والهموم وكشف الغموم ونصرة المؤمنين وعزة الإسلام والمسلمين.