تعد قصة العفري وهطيل كاملة مكتوبة من التراث العربي الذي كانت من أهم الحكايات الشعبية على مر العصور في الكثير من القبائل وتركت بصمة كبيرة في نفوس الأجيال القادمة وتربيتهم لأنها من القصص المؤثرة المستوحاة من الحقيقة وليس من خيال المؤلف كما يذكر في العديد من الروايات، لذلك سنتعرف من خلال الفقرات التالية على هذه القصة أكثر وما الذي جعلها من أفضل القصص الشعبية التي تتجزأ من التراث العربي على مر التاريخ.
قصة العفري وهطيل كاملة
قصة العفري وهطيل كاملة
إن أحداث هذه القصة بدأت حينما كانت إحدى الفتيات الجميلة” ابنه مغير بن زويمل” في قبيلة شمر بشبة الجزيرة العربية يتحدث عنها الكثيرين ويرغبون في طلب يدها للزواج على الرغم من العادات السائدة في القرى البدوية، حيث يكون ابن العم هو أول من تتزوج منه الفتيات في العائلات البدوية ولا زالت هذه العادات مستمرة حتى وقتنا هذا في البادية.
مع مرور الأيام على هذه الفتاة أتت جماعة من الغرباء يرغبون في طلب يد هذه الفتاة للزواج من غريب عن أهل القرية ولكنه من الأمور الصعبة التي يمكن تحقيقها في حياة البادية لذلك تم وضع شروط قاسية وصعب تحقيقها لنيل شرف الزواج من هذه الفتاة الجميلة.
كان ابن عم الفتاة ” هطيل” يرغب في الزواج بها على الرغم من أنه ضعيف الشخصية ومن الفقراء في القبيلة، ولأن عائلة الفتاة تعلم انها تعشق شخصًا أخر فقبلوا طلبه للزواج منها على الفور بحجة أن لهطيل مستقبلًا مشرقًا في البلد وتم عقد قرانهما بالفعل.
اقرأ المزيد:ما هي قصة فيديو فتاة البلكونة وكيف تدخل الأمن لمعاقبة المذنب
بعد أن تزوجا وعاشا في سعادة وحياة مليئة بالجمال والفرح إلا أن غار أحد خطابها القدامى منهم وقام بمبارزة هطيل وواشتدت المعركة حتى أتوا العفري جثة مما جعل الفتاة تفقد صوابها من الحزن وتناولت السم وقررت إنهاء حياتها في اليوم الذي مات به حبيبها.
الحكمة الذي نتجت من هذه القصة هي تمسك أهل البادية حتى وقتنا هذا بالعادات القديمة على الرغم من تطور المجتمع السعودي ويتم ظلم المرأة كثيرًا في هذه الأماكن وتوارث الأجيال هذه العادات.