هناك العديد من التساؤلات التي تدور حول خلق الجمل من النار، وقد اختلفت العديد من الآراء مع بعضها حول ذلك الأمر مما جعل هذا الآمر ينتشر بشكل كبير في كافة مواقع التواصل الإجتماعي، كما وجدت بعض الأقاويل وتناثرت حول أن الجمل مخلوق من الجن أو مخلوق من الشيطان، وهذا ما تصدر قائمة مواقع البحث عبر الإنترنت والتي من أهمها موقع البحث جوجل وفيما يلي سنوضح لكم حقيقة ما إذا كان الجمل مخلوق من النار أم لا.

حقيقة أن الجمل مخلوق من النار

يمكن الإجابة على هذه التساؤلات التي وردت في ذلك الأمر عن حقيقة خلق الجمل من النار بالعديد من الأحاديث النبوية الشريفة، وهي كالآتي:-

  • أن الريول عليه أفضل الصلاة والسلام سئل عن الصلاة في مكان الإبل فقال صلى الله عليه وسلم  «لا تصلوا فى مبارك الإبل فإنها مأوى الشياطين»، رواه أبو داود.
  • وحديث آخر رواه النسائى وابن حبان من حديث عبد الله بن مغفل أن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام قال في حديث «إن الإبل خلقت من الشياطين» والشياطين خلقت كما هو معروف من النار، لذلك تم ربط بين الجمال والتار التي خلقت منها الشياطين.

شاهد ايضا: الاعمال المستحبة في ليلة القدر ، أعمال ليلة القدر pdf

أحاديث نبوية تبين  الرد على تساؤل هل الجمل مخلوق من النار؟ 

قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام في الرد على التساؤلات التي تخص هل الجمل مخلوق من النار، بأحاديث نبوية مفسرة وهي كما يلي:- 

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلوا في مرابضِ الغنمِ ، ولا تصلوا في أعطانِ الإبلِ، فإنها خُلِقَتْ من الشياطينِ».
  • وفي رواية آخر عن الجمل هل مخلوق من الشياطين، عن جابر بن سمرة سأل رجل الرسول صلى الله عليه وسلم “نصلي في مرابض الغنم؟ فقال عليه أفضل الصلاة والسلام نعم، قال الرجل نصلي في مرابض الإبل؟ فقال صلى الله عليه وسلم لا” وفي هذا الحديث لم يتم ذكر سبب النهي.
  •  وفي حديث آخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فإنها من الجنِّ خُلِقَتْ، ألا تروْنَ عيونَها وهبابَها إذا نَفَرَتْ ؟»، رواه سيدنا أبو هريرة وحدثه الألباني.