سبب وفاة الطالبة ميسرة، فالموت من مفجعات الحياة ومصائبها، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن الموت أنه مصيبة، فعند حدوثه نقل إنا لله وإنا إليه راجعون، لكن موت الشباب والأطفال في هذه الفترة يفزع قلوب المؤمنين، ولكن قدر الله ينفذ في جميع الأحوال، ووفاة الطالبة ميسرة يعتبر نبأ يحزن الجميع، فهي طالبة صغيرة لم يفرح أبواها بحياتها إلى الآن، لعل الله يعوض صبرهم جميعاً ويربط على قلوبهم، وفي هذا المقال سنتعرف معاً من هي ميسرة، وما هو سبب وفاتها.

سبب وفاة الطالبة ميسرة

طالبة مصرية تعيش في محافظة الغربية، وهي طفلة مرحة ومحبة للجميع، تخرج يومياً لتلقي الدروس التعليمية نظراً لاقتراب موعد الامتحانات، وحين خروجها منذ يومين لتلقي إحدى هذه الدروس، لم واجهت الطفلة عدة معاكسات من شاب زميل لها، ولكن لم تخضع ميسرة له بالقول؛ مما يدل علي حسن التربية، ولكنه لم يقف عند حد المزاولة، بل انتظر خروجها من الدرس، وذلك تحديداً في منطقة ميدان المشحمة بالمحلة، ودهسها بسيارة والدته، مما عرضها للمسائلة القانونية؛ بسبب ترك السيارة لطفل لا يتعدى 15 عاماً، وهو فعل مخالف للقانون، خاصةً أن المتهم هاجم تلك الفتيات من قبل عدة مرات، كما يعرف بسمعته السيئة التي أدت به في النهاية إلي قتل نفس بدون حق.

محاكمة المتهم في قتل الطالبة ميسرة

أعلنت أسرة الضحية من خلال خبر حصري علي صفحاتهم الرسمية، عن وفاة الطالبة ميسرة، وذلك بسبب الحادث الذي نتج عنه عدة عواقب شديدة، منها الكسور المتعددة سواء في العظام او الجمجمة ونزيف حاد، وهكذا تنتهي حياة طفلة لم تنهي المرحلة الإعدادية بعد من تعليمها، تم نقل ميسرة إلي الطوارئ، ودخلت العناية المركزة لكنا لم تغني عن أمر الله الذي وقع، والقت ميسرة الأنفاس الأخيرة لها داخل المستشفى، وبين فجعة وحزن أبويها، ومن أقدار الله أن القاتل تم تصويره فعلياً عن طريق إحدى كاميرات الشارع في المكان، وتم حبسه لأربع أيام علي ذمة القضية في البداية، ثم تجدد حبسه اسبوعين، ونتمنى أن يحكم القضاء المصري بالقصاص العادل لجلب حق هذه الطفلة.