يدور سؤال من كسر أنف أبو الهول؟ في كثير من الأذهان، تشتهر مصر بالعديد من المعالم الحضارية والأثرية العديدة، ولعل أهرامات الجيزة هي أشهر تلك المعالم الأثرية التي تركها المصريين القدماء، ويحتار العديد من الناس في سؤال من كسر أنف ابو الهول؟ وفي هذا المقال سنحاول أن نجيب على ذلك السؤال.

من كسر أنف أبو الهول؟

تحير العديد من السياح ومحبي الآثار حول سؤال من كسر أنف أبو الهول؟، وهذا السؤال قد حير الكثيرين حول العالم حول ذلك الأثر الذي يزيد عمره 3 آلاف عام ونشرح بعض الفرائض فيما يلي:

  • يقول البعض العديد من الشائعات ومنها أن مدفعية نابليون هي من كسرت أنف أبو الهول في الحملة الفرنسية علي مصر عام 1798، ولكن تم نفي هذه الشائعة حيث تم رسم التمثال من قبل المستكشف الدنماركي قبل 61 عام.
  • حيث كانت الرسومات التي تركها يظهر فيها أنف ابو الهول مكسورًا، وذلك قبل 32 عامًا من ميلاد بونابرت، وظهرت هذه الرسومات في كتاب “الرحلة إلى مصر والنوبة”.
  • وتقول بعض الإشاعات الأخرى أن صوفي متشدد هو من اراد كسر قدسية التمثال، هو محمد صائم الدهر وكان شخصًا صوفيًا متشدد كان يعيش بجوار الصنم الذي كان ينظر إليه الناس بنظره القدسية والتعظيم.
  • مما أدى إلى محاولة هدم ذلك الصنم، حيث قام بمسك آله حادة ومحاولة هدمه ليثبت للناس بأنه غير مقدس ولا يستطع أن يحافظ على نفسه، وعاقبه السكان وقتها بالضرب حتى الموت لتخريب ذلك الأثر.
  • يزعم العديد من أن الحربان العالميتان هم من ساهموا في هدم أبو الهول، حيث قاموا بهدم أبو الهول واتهامه في الفرنسيين، ولكن ليس الفرنسيين وحسب فقد تم اتهام الجيش الأنجليزي بمحاولة تخريبه، ولكن تم الأستناد إلى صور عام 1886 تظهر التمثال بدون أنف.
  • ويستند الكثير من المؤرخين والعلماء إلى أن ابو الهول من هدمه هي عوامل التعرية من الرياح والأمطار، أما أخر الظنون فقال بعض العلماء أن ابو الهول تناوب عليه الرماة وقاموا بكسر أنفه.

ترميم أبو الهول

يعرف الكثير من العلماء أهمية أبو الهول، والتمثال الذي يبلغ طوله 73.5 م منها 15مترًا لقدمه الأمامية وعرض 19.3مترًا، وبإرتفاع 20مترًا هو من أضخم التماثيل المصرية المعروفة.

  • حاول بعض العلماء ترميم أنف أبو الهول ولكن لم يتم الأتفاق على ترميمها، فالترميم يعد إخفاء لأثر مقاومة ذلك الأثر لعوامل التعرية والظواهر التي حضرها خلال تاريخه الممتد.
  • وقرر العلماء وقتها عدم ترميم أبو الهول ولكن الحفر حوله لإزالة الرمال المتراكمة والتي تخفي طوله الأصلي.

وفي النهاية نكون قد عرفنا نظريات من كسر أنف أبو الهول؟، وحاولنا فهم الظواهر والشائعات والفرائض التي وضعها العمال والإثبات والرد عليها، فذلك الأثر هو أهم الآثار المصرية الموجودة والتي تشغل بال الكثير من العلماء والكثير من الباحثين والمؤرخين.