عندما يتحدث القلب والعقل ويتقاتلان في المحادثة،  الفكر: أيها القلب، لماذا لا تتوقف عن الخفقان، لتكشف عن الأقوال الغير حقيقية وتكشف الواقع، وقد سئمت من كلمة “قلب رقيق”، ونتطرق إلى حوار بين العقل والقلب.

كلمات عن الصراع بين العقل والقلب

هناك كلمات جميلة عندما نتطرق إلى أفضل حوار بين العقل والقلب، ونأتي على النحو الآتي:

  • القلب: كيف؟
  • السبب: أنت تتبع ملاذك وأغبياء يتبعونك، وتغمرك المشاعر الغبية ولا يمكن أن تتشافى أبدًا.
  • يجيب القلب: أجد ما تراه العين، ويسارع العقل ويرد: أرى ما لا يراه القلب، واسأل: “كيف حالك يا عقل؟”
  • العقل يرد: أنا من يخاف على الإنسان ويفصله عن الأعداء، وأحياناً يمنعه من الدخول في الفخ، لكنني أريد توازن الحياة الإنسانية.
  • القلب يقول: أنا الذي أجعلهم يشعرون بالراحة، وأنت “كأس من الإحباط وتشعر بألم في رأس الإنسان.
  • العقل: بدلاً من ذلك، أنت تستطيع أن تسيطر على عواطفهم، وفي وقت ما  تصبح مدمرًا ولست مفكرًا. 

حرب العقل والقلب

قد يوجد حوار بين العقل والقلب قد نجد أن هناك حرب نشبت بين الأثنين كالآتي:

  • رد القلب بسخرية وقال: أنا دائمًا مختلف، لكنني بالواقع من وقت لآخر، أوفر بحلاوة الحياة، ولا أرتكب أخطاء.
  • القلب يقول: لا أريد أن أوقع الناس في المكائد. أنا أوفر لهم إحساسًا بالشعور الدافئ، وبدوني لا يشعر الناس بالفرحة.
  • العقل: أنا السبب في ظهور التكنولوجيا، أنا أكون رفيق لكبار المفكرين، قوة العقل تجعل الروح لا تنظر إلى الوراء.
  • القلب: عندما تأمرني بترجمة صباح الخير لي كل يوم، وتريديني أن اعمل، ألا تخجل من نفسك ؟ هل تعرف قيمة تحيات الصباح، فهذا يعني الإفطار أنه غني بالبروتينات والفيتامينات.
  •  ترجم ما تريد، إن قلبي بيئتي، فأنا  بحر الحب والضمير والأخلاص، في بلدنا يجب أن نتبادل الحب، لأن الحب يجعل البلد جميلة.
  • العقل: في يوم من الأيام ستفهم كلامي، ولا أندم، الفكر اغلى الثمن، ولكن على كل حال الوقت بيننا.

حديث العقل والقلب

عندما نستمع إلى حوار بين العقل والقلب، فيجب أن نسمع ما يقوله القلب والعقل:

  • القلب: يقول لنفسه، ربما أنت الذي على عين الحق، لكنني ليس مثلك، ولكن لا يتغير الأمر؟،  لماذا لا تتكلم مرة ثانية.
  • يوقفها بتحية صباحية، معتقدًا أنه يعرف قيمتها: أحمق.
  • العقل: ماذا حدث لك يا صديقي؟ أنت تجعلني أبدو غير سعيدًا ما هذا؟
  • القلب: لا شيء، مجرد أن أنظر إليه.
  • أفكار: غريب، هل المسؤولية مسموح بها؟
  • العقل: أوه، لقد رأيت.

اقرأ أيضًا: حوار بين العلم والجهل حوار قصير بين شخصين عن العلم والجهل

مابين العقل والقلب

عندما نتعرف على حوار بين العقل والقلب نجد بعض الصراعات الآتية:

  • القلب: لم أكتب بهذا الصباح، وفي الليلة التي أعقبت عملك الشاق أيها العقل مع بريق الشمس وغروبها.
  •  العقل: كانت أحشائي مليئة بالأفكار، فكر في نفسك أيها القلب.
  • العقل: هل من الضروري دائمًا إلقاء التحية والسؤال؟ وأضاف: لم تقل كلمة. لا “صباح الخير” ولا صباح “الأسفلت”، لا أريد مثل هذه التحية.
  • العقل: هاهاها، لا لا ، “أنت تستحق الأفضل”، أنا مشغول فقط.
  • مشغول بكلمة؟ يومًا ما سوف تتذكر وصفتي، لكن فات الأوان لتعرف طبيعتي. 
  • القلب: لا لا. لا تقل إنني مشغول للغاية، فأنت تعرف مكانك معي.
  • رد: متى كلمة صداقة؟ تمتم بصوت عالٍ أن لغته تشبه اللغة القانونية لبلدي، مما يعكس التناقض الناتج عن الاختلاف الشاسع بين النص القانوني وواقع الحياة.
  • العقل: استيقظت أخيرًا.
  • القلب: لا علاقة لي بي.
  • العقل أنا الأذن التي تستمع إليه، والأذن التي تسمعها. 
  • القلب: وأنا الحنان الذي يجب أن تستمتع إليه، بكل رفق.

وعند تناول حوار بين العقل والقلب، نجد أن الحديث وصل إلى الآتي، القلب يقول: للأسف، كم أنا غبي وساذج،  أقول هذا كل صباح، ولا أقول هذا أبدًا لصديقي الذي يشاركني الحديث وصديقي هو العقل، وبالنهاية إن القلب والعقل مهمين في حياتنا ولكل منهما وظيفة داخل حياتنا ولا نستغنى عنهما رغم اختلافهما يؤدي الى الحياة السعيدة، حيث عند الاهتمام بالعقل والقلب يوجد توازن كبير في الحياه لان كل منهما له وظائف المحددة، ومن ضمن تلك الأحاديث والكلمات ما يدور بين العقل والقلب، كما وجدنا القلب يدل على المشاعر الطيبة والحسنة والعقل يدل على الاتزان في الحياة والأفكار والأمور التي تصح أو لا تصح بينما قلبي ينبع منه الحب والحنان.