قائمة اسماء القضاة المعزولين في تونس، وبعد أن تم الاعلان بخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي ضجت بها بشكل كبير، وعلى آثر ذلك يتسائل الكثير من المواطنين حول معرفة، ما هي الاسباب التي أدت الي ضجة اعلامة كبيرة، وانتشار بصورة واسعة النطاق بين المواطنين، ومن خلالها قام الرئيس التونسي قيس سعيد، بعزل ما يقارب سبعة وخمسون قاضيا ويكشف عن أهم شخصياتهم، وما سبب حكمهم والتشديد في تلك الاجراءات التي يتم اتخاذها، من قبل الرئيس ضد هذه الشخصيات، حول معرفة أدق التفاصيل الهامة سنقوم ببثها بشكل واضح وتابعونا.

اقرأ أيضًا: سعر الكهرباء في تونس وأهم تصريحات وزارة الكهرباء للعديد من الشرائح الأخرى

اسماء 75 قاضيا المعزولين في تونس لتسترهم على متهمين بالارهاب

وبعد البحث المستمر في هذا الموضوع الذي أثار الجميع، والقيام بكثير من المواطنين في البحث عبر مواقع التواصل، وحول معرفة الأسباب الهامة، والتي من خلالها قام الرئيس التونسي قيس سعد بحكم ما يقارب نحو سبعة وخمسون قاضيا، في عدة اتهامات، ومنها ارتكاب الفساد في المجتمع، ومساء يوم الأربعاء قام مجلس الوزراء في اجتماع، ومن خلال هذا الاجتماع انتقد سعيد مظاهرات الفساد والارهاب، وكان مواجها في تقديم سلسلة من الاتهامات لبعص من القضاة، والتي تحوم حولهم عدة شبهات والتي من خلالها يتم التستر على الفاسدين والمخربين، ويتم تعطيل ذوي الشبهات التي لها قضايا ارهابية والتواطؤ مع الجهات الرسمية والسياسة.

قائمة اسماء القضاة المعزولين في تونس
ولقد أصبح هذا الأمر مهم جدا، وعلي أثر ذلك قام الرئس التونسي في بث مباشر، وكان في اجتماع ومن خلال هذا العرض على الصفحات الرسمية لرئاسة الجمهورية بالكشف، والعرض عن هذه الأسماء والقضاة التي تعلقت بهم التشبهات، والتي تغير مسارات القضايا الارهابية والاجرامية والتستر عليها لدى الدولة، وتوريطهم في عدة مجالات، ومنها الفساد المالي، والأخلاقي واتكاب الفواحش الدولة، ومن خلال التحري والبحث الدقيق في هذه القضية والنظر في كل المصادر الواردة حتى لا يتم ظلم أحد والتدقيق في أهم التفاصيل.

اقرأ أيضًا: وزارة الشؤون الدينية تونس الحج 2022

سبب عزل 75 قاضيا في تونس

وبعد ذلك قام الرئيس سعيد بتقديم النصائح، والفرص والتحذير لتطهير القضاء، وقال الرئيس لا يمكن أن أطهر البلاد الا بتطهير القضاه، والتخلص من هذه الفئة، وعلى رغم كل هذه الاحداث بثتت عليهم، وتحديث تأخير متعمد لفتح هذه الملفات، ومن بين القضاة تم ظهور قاض تعمد في تطيل التتبع في هذه الملفات الارهابية، وكانت تبلغ عددها ما يقارب نحو، ستة ألاف ومتين وثمانية وستون، محاضرا لهذه القضية، وقام الرئيس سعيد بتنقيح القانون للانتخابات، وستعدادا لاستفتاء الخامس والعشرون يوليو سنة ألفين واثان وعشرين لوضع جهورية جديدة.