ليلة القدر فهي ليلة ساكنة يشعر بها المؤمن القريب من الله عز وجل ومن المحتمل أن تتغير بها الأقدار من كثرة الدعاء.

علامات ليلة القدر 1441 || دعاء ليلة القدر 2020 || أهمية ليلة القدر،ليلة القدر خصوصا أنها تعتبر من الأوقات التي يستجاب بها الدعاء، وليلة القدر إحدى بين أكثر أهمية الليالي التي ينتظرها المسلمين في شتي بقاع الأرض، وهي من الليالي المباركة التي تتنزل بها الملائكة وليلة يعمها الهدوء والسكون في الأرض، كما أن الله عز وجل يستجيب الدعوات خلال تلك الليلة المباركة، والمهم ذكره فأن تلك الليلة غير معلومة وهي حكمة الله عز وجل في خلقة كي يتهجد الناس ويعتكفون للدعاء والصلاة كي يتقبل الله منهم.

موعد ليلة القدر 2020

تتحرك ليله القدر بين أيام الوتر في العشر الأواخر من رمضان ، وهذا العام من الممكن أن تأتي ليلة القدر خلال هذا الوقت خلال شهر رمضان 2020 ، على الرغم من الليلة المحددة التي حدثت فيها ليلة القدر لم يرد ذكره في أي مقر ، لكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يطلب منا البحث عن ليلة القدر في الليالي المنفردة في العشر الأواخر من رمضان.

علامات ليلة القدر 1441-2020

فهي ليلة ساكنة يشعر بها المؤمن القريب من الله عز وجل ومن المحتمل أن تتغير بها الأقدار من كثرة الدعاء فالدعاء أثناء تلك الليلة مستجاب بإذن الله عز وجل، وخلال فجر هذه الليلة فأن الشمس تكون باردة لا شعاع لها، كما تعد من الليالي التي لا تصادف حر أو برد فيكون الطقس معتدل وخلال صبيحة هذه الليلة تغادر الملائكة الأرض، وتصادف ليلة القدر يوم وتر أي يوم فردي خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

شاهد ايضا: لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم

أهمية ليلة القدر

هناك العديد من الآيات والأحاديث القرآنية حول أهمية هذه الليلة المباركة.

نزل القرآن في هذه الليلة

نزل القرآن الكريم أول مرة من السماء في هذه الليلة. كما هو واضح من الآيات القرآنية التالية:

  • “بِّسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ إِنَّآ أَنزَلْنَٰهُ فِى لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ.” سورة القدر 97:1
  • “إِنَّآ أَنزَلْنَٰهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَٰرَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ.” سورة الدخان 44:3
  • “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.” سورة البقرة 2:185

الوحي من القرآن الكريم؛ علامة الرحمة، هو الدليل ورحمة الله على البشرية. أي شخص مهتم بإيجاد أفضل دليل، عليه / عليها أن ينظر في تعاليم القرآن الكريم.

ليلة القدر خير من ألف شهر

يقول الله في القرآن: “ليلة القدر خير من ألف شهر.” سورة القدر 97:3

وهذا يعني أن عبادة الله في ليلة القدر خير، في الثواب، من عبادته ألف شهر، أي ما يعادل 83 سنة و4 أشهر.

سوف تُمحى جميع سيئاتك

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.” صحيح البخاري: 1901

كيف استقبل النبي (صلى الله عليه وسلم) هذه الليلة

الدعاء في هذه الليلة هي أيضا سنة نبينا الحبيب (صلى الله عليه وسلم). كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ينخرط في إخلاصه خلال الليالي العشر الأخيرة من رمضان أكثر مما فعل في أي وقت آخر من العام. نفس الشيء واضح في الحديث التالي:

“عَنْ عَائِشَةَ، – رضى الله عنها – قَالَتْ: “كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَرَ.” صحيح مسلم: 1174

غرض الاعتكاف

الاعتكاف في المسجد خلال الأيام العشرة الأخيرة من رمضان هو عمل عظيم، وكذلك السنة من نبينا الحبيب (صلى الله عليه وسلم). الغرض الرئيسي من الاعتكاف هو البحث عن ليلة القدر كما هو واضح من الحديث التالي.

“عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُجَاوِرُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، وَيَقُولُ تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ ‏”‏‏ صحيح البخاري: 2020

كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يصلي كثيراً أثناء الاعتكاف لدرجة أن جبين نبينا صلى الله عليه وسلم أصبح سوادًا بسبب السجود المستمر أمام الله.

“رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ انْصَرَفَ وَعَلَى جَبْهَتِهِ وَأَرْنَبَتِهِ أَثَرُ الطِّينِ .” صحيح مسلم: 1167

تتنزل الملائكة الى الأرض بالرحمات

يقول الله (سبحانه وتعالى) في القرآن: “تتنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر.” سورة القدر 97:4