قصة ريم وروان الهاربتان هي قصة شغلت الرأي العام السعودي والعربي، حيث أن تلك القصة بها الكثير من الغموض والأحداث الغريبة، حيث بدأت قصة ريم وروان الهاربتانبزيارة لسيريلانكا، وقاموا بالهرب من هناك للمرة الأولى، حيث كان ذلك أثناء خلود الوالدين والإخوة إلى النوم، إضافة إلى ذلك فلقد قام الأهل بإبلاغ السلطات السعودية الموجودة في سفارة سيريلانكا، وبالفعل قد تم البحث عنهم، وقد كانوا فشلوا في تلك المرة، حيث أنهم قاموا بحجز تذكرتين ليذهبا إلى هونج كونج، ولكنهما لم يجدا الدعم من قبل أي شخص في تلك المرة،

كانت الفتاتين أختان، حيث بلغ عمر ريم الكبيرة 23 عام، أما الأخت الصغيرة روان فبلغت من العمر 22 عام، كما أن قصة هروبهم لم تكن لها أسباب مقنعة، ولكنها كانت فقط للبحث عن الحرية والاستقلال بشكل أوروبي وليس عربي، إضافة إلى ذلك فلقد تمت ملاحقتهم من قبل السلطات السعودية، حتى وجدوهن، وأعادوهن إلى بلدهم وأهلهم، حيث أنه حتى الآن لم يتم التعرف على عائلتهم من هي، وذلك بسبب العار الذي ألحقنه بهم، ولكن قد تم ظهور بعضهم في تسجيل مع إحدى القنوات التليفزيونية، وفيما يلي سنتعرف على الكثير من التفاصيل الأخرى في هذا السياق.

قصة ريم وروان الهاربتان

أصبحت ريم وروان يعرفان طريقهما جيداً، حيث وجدن أنهن يحتاجن إلى الكثير من الرفاهية والحرية وعدم الإلتزام بكل ما جاءت به تعاليم الدين الإسلامي، وبالتالي فلقد قررتا سوياً الهروب مراراً وتكراراً، ولكن تلك المرة الأخيرة التي هربن فيها إلى استراليا واستقروا بمدينة مبلون حيث كانت هي مكانهم الأخيروكانت مرتهم الأخيرة، ولكنهم كانوا قد قرروا اللجوء السياسي في استراليا، حيث وصلوا لاستراليا مروراً بالكثير من الدول المختلفة حتى وصولهم لملبون، ولقد أصبح لهم أشخاص ومؤسسات داعمة لهم،

ومناصرة لما يرغبون في فعله، حيث أنهم بالفعل هربوا لاستراليا ليبدأوا حياتهم بالشكل الذي يرضيهم، ولكن قد تعرضوا هناك للقتل بأبشع صوره، وأثارت تلك القضية ضجة كبيرة جداً في الرأي العام في الوطن العربي، وكذلك انشغل الرأي العام العالمي والصحف العالمية بتلك القضية، ولكن كانت الضجة أكبر وأكثر في المملكة العربية السعودية.

اقرأ أيضًا: اكونت نيرة اشرف الرسمي فيسبوك انستقرام تيك توك بعد مقتلها على يد زميلها

موقف السلطات السعودية من القضية

حتى الآن لم يتم ظهور أي مسئول سعودي للتحدث في تلك القضية، وكيفية حدوث تلك الجريمة، ولكن هناك سكوت مطبق من السلطات السعودية، وهذا ما حير الكثير من متابعي القضية، حيث يقول البعض بأن الفتاتان قتلتا عن طريق السلطات السعودية، حيث أنهن كانتا هاربتان ومطاردين من قبل سلطات بلدهم، ويقول آخرون أن أهلها هم الذين قتلوهن ثأراً لأنفسهم لما لحق بهم من أذى وعار جراء ما فعلته الأختين الشقيقتين في أنفسهم وفي عائلتهم، فالكثير يتساءلون ولقد اشتعل الرأي العام بالسعودية لتلك الحادثة، ويتساءلون من له مصلحة في ارتكاب تلك الجريمة، ومن المستفيد، وهل السلطات السعودية لها دخل بمقتل الفتاتين، أم أن أهلها بالفعل هم قاتلوا الفتاتين، والكثير من الأسئلة التي تحتاج لإجابات، ولكن لا يزال التحقيقات مستمرة في هذا الشأن.

من هو قاتل ريم وروان

إن صوت الرأي العام يعلو، ولن ينصت حتى يتعرف على الحقيقة كاملة، حيث نجد الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات، ولكن نحن الآن بصدد التعرف على ما قاله أخو الفتاتين عندما تم استضافته في برنامج تليفزيوني، حيث أنه تحدث عن ما يكمن في صدره، وصدر العائلة جميعها، والذي هو عبارة عن القصة الأصلية، وهي أن السلطات السعودية حاولت خطف الفتاتين العديد من المرات، وإخضاعهم للعودة مرة أخرى، ولكن في كل مرة كانتا تهربن، ولقد صرح بعض إخوانهن أن هروبهن كان للبحث عن الإنطلاق والحرية الكاملة،

دون التقيد بعادات أو تقاليد، وغيرها من الثوابت، ولكن كان الأهل يقومون بترويضهن وضربهن لارتداء النقاب أو الحجاب، كما أنهن كان يتم ضربهن أثناء الصلوات ليقوموا بأدائها، ولكنهن كانتا معرضتين عن كل ذلك، وكانوا يتعرضون للكثير من العنف والضرب ليلتزموا بالدين الإسلامي، ولكنهم لم يتقبلوا ذلك، فكان سبباً في هروبهن من منزل الأهل، ويظل الكثير من الخبايا في تلك القضية لم يتم الإفصاح عنها نهائياً، كما أنه لا يزال البحث عن كل تلك الحقائق الكامنة في تلك القصة جارٍ، حيث أنها لم تنتهي بعد.