من هو قاتل رنين سلعوس وما هي قصتها بالكامل، ذلك الحدث الغامض الذي يبحث عن معرفته الكثير من الناس بعد نبأ مقتلها، وقصتها التي انتشرت في الأيام القليلة الماضية، وسط أحداث كثيرة من ارتكاب الجرائم البشعة التي لم نعرف سببها، وخلال تلك الحوادث البشعة المتوالية، لم يتسن بعد للمجتمع العربي نسيان تلك الفتاة، وفي هذا المقال سنتعرف من هو قاتل رنين سلعوس وقصتها بالكامل.

من هي الطالبة رنين سلعوس

رنين سلعوس هي فتاة فلسطينية في مطلع العشرينات من عمرها، طالبة جامعية متميزة ومهتمة جدًا بدراستها، تخرجت من الثانوية العامة بمعدل عالي، والذي يتجاوز 90%، والتحقت بعدها إلى كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية في جامعة النجاح الوطنية، وكانت ضمن المراتب الأولى في ترتيب طلاب الجامعة، جمعتها مع ابن عمها مجدي سلعوس قصة حب انتهت بخطوبة، وكانا يستعدان للزواج وبدء حياة جديدة مع بعضهما البعض، ومن المؤسف أنها لم تنتهي كما كانا مخططين لها، وذلك بسبب وفاتها لظروف غامضة.

تابع المزيد : من هو قاتل ريم وروان في استراليا

السيرة الذاتية لرنين سلعوس

  • الاسم بالكامل: رنين مجدي فوزي سلعوس.
  • مكان الولادة: مدينة نابلس في فلسطين.
  • سنة الميلاد: ولدت سنة 2002م.
  • العمر عند الوفاة: توفيت عن عمر يناهز 20عامًا.
  • الجنسية: تحمل رنين الجنسية الفلسطينية.
  • مكان الإقامة: قرية بني مجدل بن فاضل في مدينة نابلس الفلسطينية.
  • سبب الوفاة: غير معروف.
  • الحالة الاجتماعية: مخطوبة.
  • اسم الخطيب: مجدي سلعوس ابن عمها.
  • الحالة التعليمية: طالبة جامعية في المرحلة الثانية” تخصص محاسبة”.
  • الجامعة الأم: جامعة النجاح في نابلس.

تفاصيل قصة رنين سلعوس

ذكرت مصادر مقربة من أهل الفقيدة أن والدة الفقيدة كانت على خلاف دائم مع رنين، وذلك عقب خطبتها من ابن عمها مجدي سلعوس، والتي كانت معارضة بشدة لهذه العلاقة، وذلك لأنها كانت ترغب في خطبتها لابن خالتها، والذي رفضته رنين بسبب حبها لابن عمها مجدي، كما حاولت والدتها بكل أنواع الضغوطات أن تحيدها عن رأيها كي توافق على ابن خالتها، ومن تلك الضغوطات التي فرضتها عليها، هي تركها في المنزل والذهاب إلى الأردن، ولكن هذا الأمر لم يؤثر في قرارها أو يجعلها تتراجع عنه، وظلت متعلقة بابن عمها مجدي الذي تحبه، وكانا يجهزان للزفاف خلال الفترة القريبة القادمة.

سبب مقتل رنين سلعوس

ومن الواضح أن السبب في مقتلها يرجع إلى رفضها في الانفصال عن ابن عمها، فمن وجهة نظر والدتها أن ابن خالتها هو أغنى من خطيبها مجدي، ومن ضمن الوسائل التي فرضتها هذه الأم على ابنتها هي قيام الوالدة باستغلال كل من ضعف الاستقرار والانفلات الأمني وقامت باستدعاء أخيها ليقم بارتكاب جريمته، وهي القتل.

عائلة الفتاة تدعي انتحارها

الفتاة الفلسطينية رنين سلعوس، صاحبة العشرين ربيعًا بعد انتشار خبر تعرضها للانتحار، بعدما خرجت وزعمت عائلتها ذلك، وهو قولهم بأن تلك الفتاة انتحرت، لم يصرحوا بأن تلك الفقيدة ذهبت سدى على يد نجلها، بعد أن دبرت الأم التي تركتها وحدها وسط أجواء من عدم الاستقرار لكي تجعل نجلها يرتكب تلك الجريمة، وليس هذا فحسب، بل ادعت انتحارها لتفلت يدها من تلك الجريمة، إلا أن تلك الفتاة لم تنتحر كما ادعت تلك العائلة منزوعة الرحمة، لكنها كما ذكرنا تعرضت للقتل بعد رفضها الزواج من نجل خالها.

ما هو رد فعل الناس على مقتل رنين سلعوس

على الرغم من توالي الحوادث والجرائم الشنيعة التي كثرت في الفترة القليلة الماضية، إلا أن مقتل الطالبة الفلسطينية رنين سلعوس والطالبة المصرية نيرة، إلا أن الحزن والأسى قد عمَ على وجوه الجميع، على الرغم من عدم معرفتهم الشخصية بهم، وبغض النظر عن اختلاف الجنسية، فهذا الأمر المحزن لم يعرف اختلاف البلاد أو الجنسيات أو الحدود، فكل ما حرك القلوب وزعزع ما بالصدور هو الفطرة الإنساني، وكل ما جاء على خاطرنا جميعًا هو قول الله تعالى: ” وإذا المؤودة سئلت بأي ذنب قتلت”، فبأي سبب قتلت نيرة، وبأي ذنب قتلت رنين، لا نعرف سوى انعدام رحمة هؤلاء القتلة.

وتلك الواقعة ليست الأولى أو الأخيرة من نوعها، ولكن ليس باليد حيلة سوى الدعاء لها بالرحمة والمغفرة لها، ومطالبة الشرطة الفلسطينية بأخذ حقها.