ومن كان أول من يتمنى الموت يعتبر الموت حقيقة لا مفر منها على المسلم أن يتذكرها ويقبلها من خلال زيارة القبور لتذكر الآخرة، حتى يكون الموت هدم الملذات كما قال الرسول. من الله – صلى الله عليه وسلم – ومن خلال مقالنا نستطيع التعرف على أول من يتمنى الموت.

من هو أول من يتمنى الموت

أول من تمنى الموت هو سيدنا يوسف – صلى الله عليه وسلم – ولم يشتهي أحد قبله، وقيل المراد الموت على الإسلام، والموت بعد تمام صلى الله عليه وسلم. تعالى له وهذا ما ورد في كلام الله تعالى {يا رب أتيت إلي من المملكة وعلمتني تفسير الأحاديث خالق السماوات والأرض. أنت ولي أمري في الدنيا وفي الدنيا}.

كانت ماريا أول من تمنى الموت

تمنت السيدة مريم، ابنة عمران، الموت بسبب خوفها من التمرد والناس الذين يفكرون فيها بالسوء خوفًا من أن يصدقها أهلها ويتهموها بالزنا. {ليتني ماتت قبل هذا وتم نسيانه}.

اجعلني أموت مسلما وانضم إلي مع الصالحين

بعد أن قضى سيدنا يوسف عليه السلام رحلة طويلة من التجارب والصبر، تمسك خلالها بتقوى الله والدعوة إلى الإيمان، لم يضيع الله أجره بعد أن كان عبداً لله تعالى. جعله عزيزًا على مصر وانتصر بالحق، ولما تحقق حلمه وعاد إخوته وسجدوا على يديه، وجمعه الله مع أبيه سيدنا يعقوب، الذي تبيضت عيناه بالحزن على الفراق. يوسف، لأنه رجع إلى الله تائبًا بعد أن أنهى رسالته، داعيًا أن يموت مسلمًا ويلتحق بوالديه الصالحين.

من النبي الذي ضرب ملاك الموت

كان النبي موسى – صلى الله عليه وسلم – هو الذي أطفأ عين ملاك الموت وصفعها لما جاء ليأخذ روحه، وقد ورد في العديد من الروايات أن نبي الله موسى قد رأى ملاك الموت في شكل بشري دخل بيته بدون إذن ولم يكن يعلم أنه ملاك الموت وأن الإسلام كان. يجوز إخماد عين من دخل بيت المسلم بغير إذن، كما نقل عن أبي هريرة قوله “أتى ملاك الموت إلى موسى ليأخذ روحه فقال أجب ربك. لا يريد أن يموت فأغمض عيني وأعاد الله عينه. له.”

من النبي الملقب بشرى

نبي الله الملقب بشرى هو ذو الكفل، واسمه الحقيقي بشر بن سيدنا أيوب عليه السلام، وقد ورد في القرآن الكريم بهذا الاسم. وقد ورد مع أنبياء الله تعالى في كلام الله تعالى {وإسماعيل وإدريس وذو الكفل، كلٌّ منهم صابر}.

وها نحن نصل إلى خاتمة مقالنا بعد معرفة من كان أول من تمنى موته النبي الذي كان اسمه بشرى.