نسي المصلي التشهد الأول فقام، فلما بدأ بقراءة الفاتحة تذكرها فماذا يفعل التشهد من الدعاء الذي يقوله المسلم عند الجلوس من السجدة بعد الركعة الثانية والرابعة والثالثة، ونتعرف من خلاله على حكم نسيان التشهد الأول وما يقوله العلماء في هذه المسألة. وعواقبه.

نسي أحد المصلين التشهد الأول فقام، فلما بدأ بقراءة الفاتحة تذكرها فماذا يفعل

من نسي التشهد الأول فقام وقوى وأتم صلاته وسجود للسهو قبل التسليم، وهذا قول الجمهور في هذا الأمر وفي تفصيل الحكم. لم يقل التشهد الأول، فلا يعود ليجلس للتشهد الطويل، بل يكمل صلاته بعدد الركعات. وإذا كانت الصلاة ثلاث مرات كالمغرب، فإن الركعة الثالثة تكمل بالتشهدان بدون تسليم ويسجد للنسيان ثم يسلم، وبهذا تصح صلاته والله أعلم.

نسي أحد المصلين التشهد الأول فقام، فلما بدأ بقراءة الفاتحة تذكرها فماذا يفعل ابن باز

وفي سؤال الإمام ابن باز – رحمه الله – عن هذا الأمر قلل من وجوب استمرار المصلي في الصلاة حتى التشهد الأخير وعدم السلام بل سجود. النسيان ثم التدريس، وهذا قول جمهور العلماء، وقد ظهر في نص فتواه في هذه المسألة على النحو التالي

هل يجب إعادة الصلاة عند نسيان التشهد الأول

في استجواب العلماء في هذه المسألة قالوا لا تجب إعادة الصلاة عند نسيان التشهد الأول، بل إتمام الصلاة كما سبق ذكره، ثم سجود السهو قبل أن يسلم في الركعة الأخيرة. أه في حياته الكريمة أنهى صلاته إلى النهاية وقبل أن يسلم ساجد سجدتي السهو ثم سلم، إلا أن بعض العلماء قالوا من أعاد الصلاة فلا يوبخ. ولذلك كلا الأمرين جائزان إلا أن الإعادة ليس بواجب في هذه الحال والله تعالى أعلم.

بهذا القدر من المعلومات نصل إلى نهاية مقالنا الذي حمل عنوان “عابد نسي التشهد الأول وقام، وعندما بدأ في قراءة الفاتحة تذكرها فماذا يفعل الذي تعرفت به على حكم هذه المسألة من أقوال العلماء، كما علمنا بحكم إعادة الصلاة في هذه الحال.