ما حكم طلب الفتح في الصلاة دعاء الفتح هو ما يبدأ المسلم بصلاته ويختلف وقت قوله بين العلماء بين من يراه بعد تكبير الإحرام ومن يراه قبل تكبير الإحرام، فيحكم هذا الطلب. وينتهي في هذا المقال ببيان حكم هذا الطلب في صلاة الواجبة والنفاذة وحكم من نسيها ولم يتم الوفاء بها، بالإضافة إلى تحديد الأحكام الأخرى الخاصة بهذا الطلب.

البت في طلب البدء بالصلاة

حكم طلب الفتح أنه سنة أوصى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا ما عليه جمهور العلماء، والدليل على ذلك أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لم يبدأ محمد بتعليم المسلمين هذا الدعاء، بل لم يذكره إلا بعد أن سأله عنه أبو هريرة رضي الله عنه. ولو كان فريضة لما بقي النبي صلى الله عليه وسلم. صمتوا عن ذلك وأخذوا زمام المبادرة لتعليمهم حتى تصح صلاتهم. وفي الحديث قال أبو هريرة رضي الله عنه “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زاد في الصلاة سكتت قبل أن يقرأ، فقلت يا رسول الله وانا كذلك. قَقُولُ للَّهُمَّ عِدْ وبيْنَ خَطَ خَطَ كم كم لمَشْرِقِ وَ لْمَغْرِبِ، نَقِّنِي مِن خَطَ كم كمَّوْبُ لثَّوْبُ مِنَ، لدَسِ للَّهُمَّ مِن خَطَ.

حكم من نسي طلب الفتح

صلاة الافتتاح سنة للنبي – صلى الله عليه وسلم – وليست بفريضة. وإما يتركها، وإن كان التمسك بها أفضل، وبالتالي فإن من نسي الدعاء للصلاة ليس معصية، وصلاته صحيحة والله أعلم.

يحكم على طلب الفتح في الطلبات

صلاة الاستفتاح سنة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم. أن يختاروا أي دعاء فتح يروي عن الرسول ويقرأه بما في ذلك كلمته صلى الله عليه وسلم

  • “المجد لك يا الله والمجد لك.
  • “للَّهُمَّ بَ بَيْنِي وبيْنَ خَطَ يَ كم عَدْتَ بيْنَ وَ،، نَقِّنِي خَطَ كم يُنَقَّى كم لثَّوْبُ لأبْيَضُ مِنَ، للَّهُمَّ غْسِلْنِي خَطَ خَطَ خَطَ”.

حكم طلب الفتح عند المالكية

قال المالكي وكذا أكثر العلماء سنة قراءة دعاء الفتح في الصلاة واستحبابها، لكنهم اختلفوا عن الجمهور في تلاوة دعاء الفتح في الصلاة. فتح التكبير لا بعده والله أعلم.

اتخاذ قرار بترك طلب الفتح

صلاة الاستفتاح سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فمن تركها صح صلاته، ومن عملها خير له، ومن ترك السنة فقد فوّته خير كثير. . على نفسه هجرها. أكد رجولته مثقوبة والله أعلم.

حسم الصلاة بدون فتح الصلاة

طلب الفتح سنة لا واجبا ولا شرطا لصحة الصلاة. ومن شروط صحة الصلاة، على سبيل المثال، الطهارة والوضوء. صلى ولم يقرأ طلب الافتتاح، فالصلاة صحيحة ولا حرج عليه والله أعلم.

وقد تمت مناقشة حكم طلب فتح الصلاة حتى الآن بعد الاطلاع على حكم طلب الفتح في أول الصلاة، بالإضافة إلى دراسة الأحكام الأخرى المتعلقة بطلب الفتح.