هل والدة الرسول مسلمة ولد النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم – في أسرة بني هاشم كبيرة ومعروفة، وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – بائسًا في أول المناشدة لما واجهه. من سادة قريش الذين كفروا به، بمن فيهم من كان من أهله بعد أن وصلوا، أو حتى قبل ذلك لمن لم يدركوا، وكذا. إلى والده ووالدته وفي مقالتنا اليوم سنتحدث عن حقيقة إسلام والدته.

هل والدة الرسول مسلمة

والدة الرسول ليست مسلمة بمعنى أنها لم تنقل رسالة الإسلام، وتوفيت والدة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وهي في السادسة من عمرها، وأتى عليها الوحي الإلهي في سن الأربعين، وقد لاحظ العلماء أنها توفيت قبل الهجرة الشريفة 45 سنة، وكذلك الحال مع والد النبي – صلى الله عليه وسلم – الذي مات على أساس دين الجهل. وكذا كل من مات من كفر الجهل، والمسلمون هم الذين شهدوا بنبوة النبي – صلى الله عليه وسلم – وأنه أرسله سبحانه وتعالى. رب الكون.

هل والدة الرسول مسلمة ابن باز

وفي سؤال الإمام ابن باز – رحمه الله – عن هذه المسألة قال إن أم النبي – صلى الله عليه وسلم – من أهل النار على حد قوله. إجماع العلماء على هذا ؛ لأن والدته ليست مسلمة، ومع أنها لم تدرك الإسلام نقلت رسالة منهم. أمام سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – وهي رسالة التوحيد لسيدنا إبراهيم عليه السلام، ولذلك نقلت ومات كفرًا، فقال الإمام هكذا “من دعاهم إبراهيم قد وصلوا. عليهم فقام عليهم الذين ماتوا في الجاهلية ووصلت إليهم دعوة إبراهيم عليهم السلام “. والدليل أنهم إذا ماتوا بسبب الكفر بالله فهم من أهل النار “. والله تعالى أعلم.

هل والدة النبي كافرة أم مسلمة

يظهر من ظاهر الأحاديث وأحاديث أهل العلم أن أم الرسول – صلى الله عليه وسلم – تعتبر كافرة وليست مسلمة، لأنها ومن معها من أهل العلم. أهل العصر الجاهلي، نقلوا رسالة سيدنا إبراهيم والذين جاءوا بعده من الأنبياء والمرسلين ولم يؤمنوا بهم بل ذهبوا لعبادة الأصنام والأوثان وعن الأدلة التي وصلوا إليها. واه قبل الإسلام قال الإمام ابن باز “وفي هذا يحمل ما وقع على أمه وأبيه، إذ استأذن أمه، فهل يستغفر أمه” ولم يأذن وقال عن والده “أبي ووالدك في جهنم ويفترض أنهما وصلتا إلى المكالمة”. وكان هذا كافرا، وكذلك والده، والله تعالى أعلم.

أم الرسول هل تدخل الجنة

وقد لاحظ العلماء أن والدة الرسول – صلى الله عليه وسلم – لا تدخل الجنة كما هو الحال مع عمه أبي طالب الذي دافع عنه في بداية دعوته ولم يعانقه. الإسلام وما يدل عليه أيضا أنه ورد في الأحاديث الصحيحة في كتاب الشيخ مسلم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – طلب الإذن من رب العزة العظيم أن يستغفر له. أمي، لكنه لم يأذن لها، بل سمح لها بزيارة قبرها فقط بغير استغفارها، وهذا يدل على أنها في نار لا في الجنة، والله تعالى أعلم.

بهذا القدر من المعلومات نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان أم الرسول مسلمة، جلسنا من خلاله لنتحرى حقيقة منزلة أم الرسول صلى الله عليه وسلم. عليه – في الإسلام كما علمنا بمصيرها في المستقبل وتعتبر خائنة أم لا.