ما حكم من يشرب الخمر، فإن الخمر من المنكرات، بل هي أم المنكرات كما قال بعض العلماء، وتنهى بإجماع العلماء على ما جاء من نصوص النهي عنها في القرآن والسنة. بالإضافة إلى بيان الأحكام الأخرى المتعلقة بشارب الخمر، مع بيان حكم شرب الخمر، وهل هو من الكبائر أم لا.

قرار بشأن استهلاك الكحول

حكم من يشرب الخمر أنه رجل فاسق ويفعل ما حرمه الله تعالى، وأنه إذا شرب الخمر وهو يعلم بتحريمه وعص الله سبحانه وتعالى في ذلك. ما نهى عنه، نهي عنه ونحوه، ولم يؤمن به، وهذا – عند بعض العلماء – يعتبر كافرا، وإن كان متزوجا، طلق زوجته منه. لأنه صار كافرا، وكافرا لا يحل للمرأة المسلمة، والله أعلم.

وهل هو خطيئة شرب الخمر

شرب الخمر من الكبائر، وقد حذر الله تعالى من شربه في القرآن الكريم وفي كلام نبيه صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم، قال تعالى {يا أنتم الذين يؤمنون، ولكن الخمر، الميسر، الطقوس، الخير، الخير، الخير، الطقوس، الخير، الخير والصلاح، بدلاً من ذلك، يريد الشيطان أن يضع العداوة والبغضاء بينكم من خلال الخمر واليسر. والله ينكرهم ويحميك منهم.}

وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول (كل سكر حرام. لقد قطع الله القدير والسامي عهدا مع السكارى أن يسقيه ليشرب الخير. قال عرق أهل النار أو عصير أهل النار وشارب الخمر لا يقبلون صلاة أربعين يوماً وعليهم أن يتوبوا عنها ولا يرجعوا إليها. ثم يعود إليها أربع مرات، فإنه ينهى عنه التوبة، ويعاقب بشدة يوم القيامة، والله أعلم.

حكم العيش مع شارب الخمر

من يشرب الخمر لا يحرم من الجماع مع زوجته، إلا أن شرب الخمر لا يبطل عقد النكاح ولا يحرم زوجته، وإن كان له منها أولاد فهم أبناء شرعيون وليسوا من الزنا، أما إذا شرب الشارب الخمر وهو جائز له، وأنكر النصوص القرآنية والنبوية التي تمنعه ​​، فقد سقط في الكفر عند جماعة من العلماء، فبطل عقد زوجته وتحرم زوجته. . له والله أعلم.

متى يجوز شرب الكحول

إنّ الصّلاة ۖ هل أنت قاصٍ إذن} لكن إذا أُجبر المرء على فعل هذا، فسيكون كما لو كان في خراب الأرض ولن يجدها. الماء وخاف الموت على نفسه ولم يجد شيئًا. أما الخمر فيشرب بكمية تتناسب مع حاجته ولا يزيدها، وكذلك إذا غاص على مائدة ولم يجد إلا هو نفسه يهلك، فيشرب بقدر ما يشبع حاجته. ولا تضيفوا أكثر والله أعلم.

ولحد الآن تم الانتهاء من حكم شارب الخمر بعد الاطلاع على حكم الشارب وحكم شرب الخمر في الإسلام عامة وعقوبته في الآخرة عند الله تعالى.