الطماطم هي نوع من الأطعمة التي تنتمي إلى قائمة الباذنجانيات وتوجد في العديد من دول العالم على مدار العام، وتحتوي أوراق الشجيرات المزروعة في هذا النوع من الخضروات على مجموعة من الشعرات الصغيرة التي لها مواسم تظهر فيها. مجموعة من الزهور الصفراء لكنها صغيرة الحجم.
أحيانًا تجد أن طعمه لاذع، وفي أحيان أخرى يجد الناس أنه أقرب ما يمكن لاحتوائه على نسبة عالية من السكريات، ويحتوي أيضًا على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي يمكن التعرف عليها الآن في هذه المقالة .
الطماطم وقيمتها الغذائية
القيمة الغذائية
أما ما تحتويه من مجموعة فيتامينات، فهذا ما سنتعرف عليه الآن، على النحو التالي
- الماء.
- طاقة.
- بروتين.
- سمين
- الكربوهيدرات.
- ألياف.
- الكالسيوم.
- حديد.
- المغنيسيوم.
- الفوسفور.
- البوتاسيوم.
- صوديوم.
- الزنك.
- فيتامين سي.
- فيتامين ب 12.
- وفيتامين ب 3.
- فيتامين ب 6.
- حمض الفوليك.
- فيتامين ب 12.
- فيتامين أ.
- فيتامين ك.
- فيتامين هـ.
محاربة مرض السكري
هناك نوعان من مرض السكري يصيبان مجموعة كبيرة من الناس، وقد ثبت أن هذا النوع من الخضار فعال للغاية، وذلك لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف التي يحتاجها الشخص المصاب بهذا المرض دائمًا، كما أنه يحتوي أيضًا على ثبت أن مرضى السكري تناول الطماطم بشكل دائم يساعد جسم الإنسان على تحسين مستوى الجلوكوز في الدم، بالإضافة إلى تأثيره على نسبة الدهون ونسبة الأنسولين، ومن هناك إلى معدل السكر في الدم المعتدل.
علاج ضغط الدم
إن انخفاض نسبة الصوديوم في الطماطم يجعلها مفيدة جدًا في الحالات التي تعاني من مشكلة ضغط الدم، بالإضافة إلى وجود كمية كبيرة من البوتاسيوم الذي له القدرة على التأثير على الأوعية الدموية وتوسيعها. .
دعم القلب والأوعية الدموية
تساعد الفيتامينات والمعادن الموجودة في هذا النوع من الخضار على دعم القلب وتقوية عضلاته وأيضًا تعمل على حماية الأوعية الدموية، فهي تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين سي بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الألياف وتضم نوعين آخرين. وهي عبارة عن بوتاسيوم ومادة تسمى الكولين، فهي من أهم أنواع الفيتامينات التي تحتويها وبالتالي لها القدرة على تقليل درجة مشاكل الدماغ وخاصة مشكلة الجلطات.
أما الحمض المسئول عن تحسين عضلة القلب فهو حمض الفوليك لأنه فعال للغاية في حماية القلب من الإصابة بالعديد من الأمراض.
عليك التعرف علي
محاربة السرطان
الطماطم لديها القدرة على معالجة العديد من المشاكل السرطانية وتساعد أيضًا في منع تكوين تلك الجذور التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض وأيضًا التحكم في الجذور الحرة التي تعد السبب الرئيسي لأنواع مختلفة من السرطان.
وذلك لأن الطماطم تحتوي على مجموعة من مضادات الأكسدة ونسبة جيدة من فيتامين سي. بعد العمل على مجموعة كبيرة من الدراسات على أولئك الذين يتناولون الكثير من الطماطم في يومهم، فإنهم يبتعدون عن مشكلة سرطان البروستاتا أكثر من الشخص. الذين لا يستطيعون الوصول إليهم بهذا المعدل المرتفع. .
وجدت مجموعة أخرى من الدراسات حول الأشخاص المصابين بسرطان القولون أن هناك علاقة عكسية لتطور هذا النوع من المرض وكمية الطماطم التي يتم تناولها، ومن هو بالفعل مصاب بالسرطان، فإن الطماطم لديها القدرة على وقف النمو. وانتشار الخلايا السرطانية التي يعاني منها المريض.