حكاية نافورة جده في حرب 1973 وما ترمز إليه هذه النافورة من أجمل معالم جدة التي اشتهرت لدرجة أنها أصبحت مقصداً للسياح من جميع أنحاء العالم، وعلامة ثقافية مهمة وفيها وبين الجمال والحضارة يبقى السؤال ما هي قصة بناء هذه النافورة التي تطورت من فكرة دفاعية في حرب وطنية إلى أحد أعلام هذه المدينة وفي مقالنا اليوم من خلالنا. ستتعرف على هذه القصة وتفاصيلها وما ترمز إليه وما يرتبط بها.

قصة بئر الجد

بعد سنوات قليلة من انتهاء حرب عام 1973 مع الكيان الصهيوني المتمثل بدولة إسرائيل الوحشية، قرر الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود إهداء هذه النافورة لأهالي مدينة جدة، عروس الساحل السعودي. . وهكذا استمر العمل حتى أصبح معلماً ثقافياً متناسقاً في الجمال والتصميم مع نافورة جنيف في أستراليا، لكن القيادة ممثلة بالملك فهد قررت أن هذه النافورة يجب أن تكون أكبر من ذلك، وبالفعل تم العمل عليها من جديد. من عام 1985 م حتى أصبحت أطول نافورة في العالم.

أين نافورة الملك فهد بجدة

نافورة الملك فهد بن عبد العزيز اسم آخر لنافورة جدة التي وهبها الملك الراحل لهذه المدينة، وأما موقعها فهي تقع بالقرب من أحد أهم شواطئ جدة بالبحر الأحمر، على الساحل من الغرب. للمدينة والمملكة العربية السعودية وهي موقع جميل جدا حيث يمكن لجميع المقيمين. المنطقة هي رؤية مياه النافورة تمتد في الهواء الطلق إلى أقصى ارتفاع لها.

قصة بئر جدة في حرب 1973

قبل بضع سنوات، منذ بداية تصميمه كبئر، كانت المضخة التي تعمل فيها البئر حاليًا جزءًا من مشروع وطني وعربي في قلب الوحدة العربية. في عام 1973، خاض عدد من الدول العربية، بما في ذلك مصر، حربًا مع العدو الإسرائيلي، ما يسمى بحرب أكتوبر، وبعد احتلال شبه جزيرة سيناء المصرية والجولان السوري، حاول جيش العدو إيجاد طريقة لذلك. منع الجيش المصري من عبور قناة السويس والتحرك. على الضفة المقابلة لها، المصري الذي سمي فيما بعد بخط بارليف، ثم الحل هو مضخات المياه التي من شأنها المساعدة في حل الأزمة، فطلبت القيادة المصرية من الملك فهد المساعدة بعد تشديد الخناق عليها وكما في استجابة لدعوة الأشقاء العرب، قامت الحكومة السعودية بشراء سبع مضخات للحكومة المصرية كمضخات زراعية، والتي استخدمت لحل أزمة خط بارليف، لأنها دمرته بالمضخات، وتجاوزت القوات المصرية الخط، وانكسرت. أنف العدو وكبريائه.

مضخات مع خط أوراق الشعير

في الخطة الحربية للقوات العسكرية المصرية، كان من المفترض أن يقوموا بتدمير الجسر الأرضي المعروف بخط بارليف، لذا جاءت فكرة المضخات من كلام اللواء بالجيش المصري باقي زكي يوسف والمضخات. تم بناؤها بضرب السد الأرضي لتسويته بالأرض، مما يسمح للقوات المصرية بعبور ضفتي القناة حيث صنع الإسرائيليون خط بارليف، وتم اختيار المضخات سبع مرات بعناية واختبارها عدة مرات في المدينة. الإسماعيلية قبل دخول الحرب، لسهولة نقلها في قوارب مطاطية وفعالة في تدمير السد.

ماذا ترمز نافورة جدة

أما حكاية النافورة خلال الحرب مع العدو الإسرائيلي فهي ترمز إلى انتصار العرب وكرامتهم وتضامنهم في مواجهة أعداء الأمة، إضافة إلى دعم العرب لبعضهم البعض وتلبية النداء. الأخوة. ويرمز إلى تقدم المدينة وأصالتها وأصالتها.

بهذا نصل إلى نهاية مقالنا الذي حمل عنوان قصة بئر جده في حرب 1973 وما يرمز إليه، والذي تعرفنا من خلاله على البئر وقصته وقصة المضخات السبع والموقع. . وكذلك ما ترمز إليه النافورة للمملكة وجدة.