حِرف الأنبياء وحِرفهم كثيرة، وهو عكس ما قد يظن البعض أن الأنبياء لم يفعلوا شيئًا سوى الدعوة إلى الإيمان بالله وترك عبادة ما تحته. قال الله القدير لأنبيائه {س. أيها الرسل كلوا الخير وافعلوا الأعمال الصالحة. في الواقع، أعرف ما تفعله.} [سورة المؤمنون: 51] يوجد أدناه مجموعة من أشهرها التي لا يعرفها الكثيرون.

الحكمة الحقيقية من رسائل ومهن الانبياء

لم تكن حياة الأنبياء سهلة أو بسيطة من حيث تفاعلاتهم الشخصية أو ظروف حياتهم بشكل عام. ما نعلمه جميعًا أن الأنبياء نشأوا في قبائل معظمهم من الوثنيين والمتعصبين لاعتقادهم بوجود الله، والذين لم يؤمنوا بوجوده في المقام الأول لأن عقله لم يكن قادرًا على فهم وجود خالق هذا الكون العظيم، فلم تكن مهنة الأنبياء سهلة قط، بل كانت من أصعبها. والمهام الصعبة التي من أجلها اختار الله تعالى رجالاً من نخب الخليقة قادرين على تحمل هذه المشقة.

إنها حكمة الله القدير من وراء الحرف وشهادات الأنبياء. ستجعل حاملي رسالته عن البشر يأكلون ويشربون ويتزوجون ويعملون مثل كل عبيده، وهذا تجسيد لصورة العبد الصالح وما ينبغي أن يكون عليه. إن الله لعبادته وإعادة بناء الأرض، لذلك كان حب العمل لا ينفصل عن طاعة الله (سبحانه وتعالى).

وأيضًا، لا شك أن هناك حكمة أن الله اختار عبيده، الأنبياء، من عامة الناس، وهم ليسوا من الأغنياء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما بعث الله نبيا إلا لرعى الغنم”. ومنهم من كانوا خياطين أو نجارين، لذلك كان لهذا طابع خاص في شخصياتهم وصبرهم على ما تحملوه من شر أهلهم، وكانوا يقدمون أعظم الأمثلة للصبر فوق المشقات والإخلاص لله تعالى.

شخصيات ومهن الأنبياء في القرآن والسنة

سنقدم معظم رسائل ومهن الأنبياء التي كانت سبب هداية البشر وخضوعهم لله (عز وجل) من خلال ما يلي

1- التجارة

عمل نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم في التجارة قبل رسالة محمد، ومن أهم صفاته التي اشتهر بها الصدق والنزاهة في تعامله مع الناس. قال صلى الله عليه وسلم “ما بعث الله نبيا إلا يرعى الخراف”.

2- الحياكة

أما نبي الله إدريس صلى الله عليه وسلم فقد كان خياطًا، فهو أول من عمل في تلك المهنة وأتقنها كثيرًا، وكان أهل ذلك الوقت يعلمون الناس معنى ارتداء الملابس التي هي بدلا من ذلك مخيط ومخيط. لبس جلود الحيوانات، وهنا لم يكن الرسول عاملاً فحسب، بل كان أيضًا مخترعًا، وله العديد من الاختراعات الأخرى مثل الكتابة.

3- النجارة

كانت مهنة نبي الله نوح عليه السلام نجارا، وقد ذكرت قصته في القرآن، حيث بنى السفينة التي ركب فيها كل من أطاع الله وكل من لم يؤمن بالله. له. غرق الرسول وتفوق نبينا نوح في تلك المهن. قال الله تعالى {(37) واجعل الفلك تحت أعيننا وبوحينا ولا تخاطبني ممن فعلوا الشر فيغرقون (37)). [سورة هود: 37-38]

5- محل حدادة

هو عمل ضغط الحديد وصنع الأدوات، وكانت مهنة نبي الله داود عليه السلام حدادًا، وسبب إتقانه لتلك المهنة أن الله أخضعه إلى القدرة على التليين. . حديد جِبَ لُ أَوِّبِي وَ لطَّيْرَ لَهُ لْحَدِيدَ (10) أَنِ عْمَلْ عْمَلْ لسِبَقِ فِرْ. [سورة سبأ: 10-11]

5- بناء

وشهادة نبي الله إبراهيم عليه السلام كان بنّاءً، فهو الذي بنى الكعبة المشرفة وأرسى أسسها وساعده ابنه إسماعيل في ذلك، قال الله تعالى {ولما رفع إبراهيم عليه السلام أسس. من بيت ورسول الله} [سورة البقرة: 127]

6- الزراعة

وأما شهادة نبي الله آدم عليه السلام، فقد كان فلاحًا، فقد كان يزرع الأرض وجميع المحاصيل، وساعدته زوجته أمة حواء في ذلك. لفرعون وك هو لسبب بإذن لله في إنق من من لقحط و ق ق لله تع {وَقَ لْمَلِكُ ئْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ فَلَمَّ فَلَمَّ قَ قَ لْيَوْمَ لَدَيْنَ مَكِينٌ أَمِينٌ أَمِينٌ (54) قَ لَ جْعَلْنِي عَلَى خَزَ خَزَ خَزَ خَزَ خَزَ لْأَرْضِ لْأَرْضِ خَزَ خَزَ خَزَ خَزَ خug خug خug خug خug [سورة يوسف: 54-55]

7- رعي الأغنام

وأما شهادة نبي الله موسى عليه السلام كان راعي غنم. قال الله تعالى {وهؤلاء ليسوا في يمين موسى. (17) قال ثقتي هي التي أستطيع الاعتماد عليها. [سورة طه: 17-18]

8- الطب

ك مهنة نبي لله عيسي عليه لسل لطب، ق ل تع {وَرَسُولً إِلَى إِسْرَ أَنِّي جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ رَبِّكُمْ أَنِّي أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ لطِّينِ كَهَيْئَةِ فِيهِ فَيَكُونُ بِإِذْنِ بِإِذْنِ طَيْرً وَأُبْرِئُ للَّهِ لْأَكْمَهَ وَ وَ لْمَوْتَى [سورة آل عمران: 49]

أهمية العمل في حياة الإنسان

مما لا شك فيه أن أهمية العمل لا تقل عن أهمية الأكل والشرب لإكمال الحياة، فلا يمكن للإنسان أن يعيش بلا عمل وكد، ولا يمكن للإنسان أن يتكل على الله الذي هو أنت تعبده علانية فقط دون أن تتعب من أجل البر والعيش. قال الرجل الله تعالى {قل اعملوا فإن الله سيرى عملك ورسوله والمؤمنون وترجعون إلى الدنيا الغيب والغيب}. [التوبة:105]

لذلك، الرزق يأتي من الله. إنه يقدر عمل الإنسان، لأن الله لا يضيع مكافأة أولئك الذين يتوقون إلى العمل. لذلك، يجب على جميع الدول أن تتعلم أنه من خلال العمل يمكنهم بناء مستقبلهم وليس من خلال التبعية والتظاهر بحب العمل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لم يأكل أحد قط طعامًا طيبًا. أنه يأكل من عمل يديه، وكان نبي الله داود – صلى الله عليه وسلم – يأكل من عمل يديه “. أدناه يمكننا تلخيص أهمية العمل في بضع نقاط بسيطة على النحو التالي

  • يساعد العمل على تنمية حياة الإنسان وتنميته ويجعله يوفر كل مقومات الحياة له ولأسرته من المأكل والملبس والمسكن.
  • العمل يعمل من أجل التنمية والتقدم للأمم. لا توجد أمة قوية بدون عمل. لذلك، تحاول جميع الدول تشجيع أعضائها على المثابرة في عملهم والعمل على تطويره وتطويره من خلال توفير وقت العمل أو استخدام حس الابتكار.
  • يمكن لأي شخص أن يثبت نفسه من خلال حماسه لعمله، من خلال عمله، يمكن للشخص أن يبني مستقبله ويكسب احترام الآخرين.

مصدر