مروان بن الحكم بن أبي العاص هو الخليفة الرابع للسلالة الأموية في دمشق.

مروان بن الحكم

اسمه الكامل مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية القرشي أو عبد الملك، ووالدته أمينة بنت القامة بن صفوان، كما جعله بعض الصحابة الشباب وكبار التابعين.

كما أنه من مواليد عام 2 هـ، كما قيل في مكة المكرمة، من مواليد 5 هـ، وكان من الخلفاء الأمويين بدمشق ورابعهم في المرتبة.

وهو موثوق به من رواة الأحاديث، وقد رواه البخاري وهو من أصحاب السنن الأربعة، وقال ابن أبي الدنيا كان مروان قصير القامة، وأحمر الوجه، ودقيقًا. في الرقبة ولحية كبيرة ورأس.

تأسست الدولة الأموية على فكرة الخلاف على السلطة، ابتداء من معاوية بن أبي سفيان مؤسسها، حتى الصراع بينه وبين الإمام علي بن أبي طالب.

استمر الصراع على السلطة في الدولة الأموية، وتولى هذا الأمر مروان بن الحكم مؤسس الدولة الأموية الثانية ومؤسس السلالة التي حكمت العالم الإسلامي بين عامي 685 و 750 م.

كان مروان بن الحكم أحد مسؤولي عثمان بن عفان أثناء الخلافة.

وخاض مروان معركة شرسة في يوم البيت وقتل بعض الخوارج، وكان علي الميسر في غزوة الجمل، لكن أثناء خلافة معاوية بن أبي سفيان عينه معاوية عليه. المدينة، ثم فصلته، ثم أعادت تعيينه، ثم فصلته من جديد.

خلافة مروان بن الحكم

بعد وفاة الخليفة الأموي الثالث معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، نشأت خلافات وأعداء كثيرة بين قبائل القيسي وعرب اليمن.

خلال هذه الفترة حاول الضحاك بن قيس أن ينأى بنفسه عن الدعم الأموي لصالح عبد الله بن الزبير من المدينة المنورة، وبدأ مروان بن الحكم برغبة صريحة في مبايعة عبد الله بن الزبير. بعد رؤية البيت الأموي.

وهو ممزق، وكان القرار الموافقة على هذا الأمر، وفي هذا الوقت ضعف نفوذ الأمويين، وبايعت معظم المحافظات الخليفة عبد الله بن الزبير حتى بلاد الشام.

مروان بن الحكم هاجم جيش الضحاك في حادثة تسمى مرج راحت، والتي هُزمت بعد السيطرة على بلاد الشام.

ثم تولى الحكم ابنه عبد العزيز بن مروان، مع سقوط مصر، مما كان يرزق عبد الله بن الزبير في مكة، وضعف مركزه.

أرسل مروان بن الحكم جيشين، الأول للحجاز للقتال ضد عبد الله بن الزبير، والثاني للقتال ضد مصعب بن الزبير شقيق عبد الله وحاكم العراق.

حيث حقق الجيش الأول هدفه، لكن الجيش الثاني لم يحقق هدفه.

بيع مروان بن الحكم

في عام 64 هـ، قرروا البيع لمروان، لأنه كان شيخًا جدًا تجاوز الستين من عمره، وكان يتمتع بالحكمة والذكاء والرأي الصريح.

كما أنه يعتبر رأس بني أمية في بلاد الشام، وقد بذل مروان جهداً كبيراً للحصول على الخلافة والقضاء على الأعداء والمنافسين، ولا سيما ضحاك بن قيس، وقتله بعد معركة تاريخية.

استمرت نحو عشرين عاما ومهدت الطريق أمامه لتحقيق أحلامه وأصبح النظام نظاما وراثيا ووضع ابنته الأولى معاوية بن أبي سفيان من فرع مرواني.

قالوا عن مروان عبد الحكم

قال القاضي أبو بكر بن العربي عن مروان بن الحكم أنه رجل صالح من الأمة العظيمة من أتباع المسلمين وأصحابهم وعلماءها، كما رواه عنه أصحاب سهل. بن سعد السعدي.

وأما التعاون وأصحابه في السنن، وفقهاء الأقاليم، فقد تحدثوا عن تبجيله، وخلفائه عبد الملك، وعبد العزيز، ومحمد، وبشر، ومعاوية، وأم عمر، وأم عثمان، وأبان.، عبيد الله، عبد الله، أيوب، الرملة، داود، عمر.

وفاة مروان بن الحكم

توفي مروان بن حكم عام 65 هـ في دمشق وكان مسؤولاً في خلافة عبيد بن أوس وكان حاجب المنهل سيده وكان قاضياً أبو إدريس الخولاني وشرطه يحيى بن قيس الغساني.