تم العثور على سفينة خوفو أو القوارب الشمسية في عام 1954 م. في قاعدة الهرم الأكبر في مصر حيث اكتشفه العالم المصري كمال الملخ، وفي أسفل إحداها عثر على سفينة مفككة منحوتة من الخشب، وكان عدد أجزائها 1224 قطعة ومحتواة. خمسة أزواج من المجاديف واثنان من زعانف الدفة وكابينة، وفي هذا المقال سنتعلم بالتفصيل عن سفينة خوفو أو قوارب الشمس.

سفينة خوفو (قوارب شمسية)

أعيد تركيب أول قارب شمسي، يبلغ طوله 42 متراً، وأطلق عليه اسم زورق الشمس أو سفينة خوفو، وأسطورة “رع” التي تتحدث عنه كطفل من الشرق تسمى “خبري”. “، ثم رجل ممتلئ الجسم عند الظهيرة يدعى” رع “، ثم رجل عجوز في المساء يسمى” أتوم “، وركوب قاربين كما هو منصوص عليه في معتقدات الفراعنة، أحدهما يعبر اليوم حتى يرتفع في السماء ويختفي القارب الآخر بجانبها عند غروب الشمس لتبدأ معها رحلة البحر السماوي أثناء الليل.

علاقة الشمس بالآلهة عند رع

في عهد الفراعنة انتشرت عبادة الشمس في عهد خوفو، لذلك أطلقوا على أنفسهم اسم ابن رع في عهد الملك خفرع، وفي الجنوب سادت عبادة آمون التي اندمجت مع مرور الوقت العبادة. رع.

اكتشاف المركب الشمسي “سفينة خوفو”

بالقرب من الهرم الأكبر، تم العثور على 7 حفر للقوارب، خمسة منها تخص خوفو واثنتان تنتمي إلى أهرامات الملكات.

حفر القارب الجنوبي

اكتشف عالم الآثار المصري كمال الملخ الحفرين الجنوبيين في عام 1954 م عندما أزيلا من الحفرة الشرقية وأعادهما العلماء المصريون في عملية استغرقت حوالي 10 سنوات، وفي عام 1987 م. تم فحص الحفرة الثانية. للعثور على أجزاء أخرى مفككة من قارب الشمس. تم عرض أول قارب شمسي كامل في متحف قارب الشمس بجوار الهرم.

مواصفات حفرة القارب الشمسي

وكانت الحفرة الشرقية تقع بجوار الهرم موازية لها من الجنوب وتبعد عنها 17 مترا، ويبلغ طولها 31 مترا وعمقها 5.5 متر. لملء الحفرة، جمع 41 قطعة كبيرة مختلفة. أبعاد.

تم العثور على كتابات هيروغليفية على الحجارة كتبها عمال مصريون قدماء وتحتوي على أسماء مجموعات العمال المسؤولين عن نقل الحجارة، وعُثر على عشر خراطيش تحمل اسم خفرع، الذي تولى السلطة بعد خوفو، عندما تم العثور على قارب الشمس. وجدت. أو عثر على سفينة خوفو مفككة إلى 1224 قطعة ووضعت في حفرة من 13 طبقة، والقارب عبارة عن زورق ملكي يحتوي على مجاديف مصنوعة من خشب الأرز في لبنان، ويتكون القارب من عش. وخمسة أزواج من المجاديف واثنين من زعانف الدفة وتحتوي أيضًا على سقالة للتثبيت على الشاطئ.

يبلغ طول القارب الشمسي الأوتوماتيكي حوالي 42.3 مترًا وعرضه 5.6 مترًا، وله شكل مشابه لشكل قارب البردي، وقد أعيد تجميعه في حوالي عشر سنوات، ثم تم وضعه فيه . متحف خاص يسمى متحف قارب الشمس عام 1982 م. بالقرب من الهرم.

يحتوي القارب على بعض الخدوش التي تدل على أنه تم استخدامه في عهد الملك، لكن يعتقد بعض العلماء أن هذا المركب لم ينزل قط إلى الماء، وهناك بعض الآثار والقصاصات الخشبية في موقع الهرم، مما يدل على أن مركب الشمس كان صنعت في مكان دفنها.

في عام 1987، تم إدخال غرف صغيرة في الحفرة الثانية حيث تم العثور على قارب سائب آخر، والذي اعتقد الباحث الألماني هاس أنه كان لمركب شراعي آخر، وبعد سنوات عديدة من التجديدات، وخاصة في عام 2009، قام بعض الباحثين اليابانيين من جامعة واسيدا بطوكيو بالتعاون مع دائرة الآثار المصرية. فحص الحفرة الثانية واستخراج جثث محتوياتها واستخراج القارب الثاني في يونيو 2013.

مصدر