التوتر السطحي هو خاصية تسمح للحشرات بالسير على سطح الماء وهي من الظواهر التي أذهلت العلماء وجذبت الكثير من علامات الاستفهام حولها وكانت مادة رئيسية مثيرة للاهتمام والبحث. من المهتمين بدراسة الظواهر الغريبة في الحيوانات والحشرات، وفي سطورنا التالية، ومن خلال، سوف نسلط الضوء على خاصية التوتر السطحي، وكيف يمكن للحشرات أن تمشي على الماء، وكيف يتم قياس هذه الظاهرة الفيزيائية المميزة.

تحديد التوتر السطحي

التوتر السطحي هو إحدى الظواهر الفيزيائية التي تمتلكها الحشرات والتي تجعلها تبدو وكأنها تمشي على الماء، وهذه الظاهرة ناتجة عن قوة التماسك بين جزيئات المادة السائلة مع بعضها البعض، القوى الموجودة على سطح السائل. يتم إجراؤها بواسطة القوى من الأسفل والجانب، مما يؤدي إلى تمدد السطح إلى أسفل، ويظهر على شكل غشاء، بحيث يخضع الجزيء الموجود على السطح لجذب الطبقات الداخلية ويبقى على السطح. المستوى لأن طاقته أكبر.

التوتر السطحي هو خاصية تسمح للحشرات بالسير على سطح الماء

ترتبط خاصية التوتر السطحي بالسوائل وتتأثر بطريقة السوائل اللينة لأن مقدارها يختلف باختلاف أنواع السائل، وتكون الحرارة مع التوتر السطحي معكوسة، حيث ينخفض ​​التوتر مع زيادة درجة الحرارة ومن كل ما سبق، فإننا نجد أن خاصية التوتر السطحي هي الخاصية التي تسمح للحشرات بالسير على سطح الماء وهي

  • العبارة الصحيحة.

ما هي طريقة قياس التوتر السطحي

تقاس ظاهرة التوتر السطحي بناءً على إحدى طرق قياس السوائل، لأن التوتر السطحي ظاهرة فيزيائية، وتُستخدم خاصية الأنابيب الشعرية بهذا المعنى وتعتمد على المعادلة التالية (t = 1 / 2dgr ( h + 1 / 3r)) وهو موضح كالتالي

  • ح هو رمز ارتفاع السائل في الأنبوب الشعري.
  • r يشير إلى نصف قطر الأنبوب.
  • t وهو التوتر السطحي للسائل المستخدم.
  • د هي كثافة السائل.
  • g يمثل عجلة الجاذبية.

بهذا القدر من المعلومات توصلنا إلى خاتمة مقالتنا تحت عنوان التوتر السطحي، وهي خاصية تسمح للحشرات بالسير على سطح الماء، ومن خلالها تعرفنا على إحدى الظواهر الفيزيائية المتميزة في الحشرات، والتي هو التوتر السطحي وبعض الجوانب ذات الصلة بهذا.