شرح الآية “الشر اسم الفاحشة بعد الإيمان، لأن القرآن الكريم مصدر العقيدة الإسلامية الأصيلة، ومن اتبع القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم”. صلى الله عليه وسلم. كن عليها – اتبعت النهج الصحيح، والطريق الصحيح الذي أخبرنا به الله تعالى لا يتحقق إلا بالالتزام به والعمل به. ويصعب على الإنسان أن يفسر الآيات القرآنية بظاهرها وخفاءها. المعاني، ولهذا وجد علم التفسير القرآني، وسنتعرف في مقالنا اليوم على تفسير هذه الآية المذكورة وما يتعلق بها.

يا له من سمعة سيئة هو الفجور بعد الإيمان

وقد وردت هذه الكلمة الكريمة في القرآن الكريم في سورة الحجرات في الآية الحادية عشرة، كما قال الله تعالى في كتابه الحكيم {يا أيها الذين آمنوا ما من قوم يستهزئ بهم الناس. ليكون جيدًا لهم. وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}، وفي هذه الآية القرآنية الكريمة معاني ودلالات عظيمة تصب جميعها في مكارم الأخلاق التي أمرنا بها الله تعالى، وحتنا عليها النبي -عليه الصلاة والسلام- الذي قال بالنسبة له، تم إرسالي إلى الكمال الأخلاقي.

تفسير أي سمعة سيئة هو الفجور في الإيمان

وقد ذكر المفسرون معاني مفردات هذه الآية الكريمة منفصلة ومتداخلة، ومعناها على النحو التالي

  • الاسم السيئ ورد معناه في الآية التي قبلها، حيث قال الله تعالى (ولا تنادي بعضنا بعضاً بالأسماء)، وهو تحذير من ذكر أسماء الناس في الإسلام بؤس ومكروه.
  • الفُسُوق فهو في معنى الكلمة، والفسوق يعني الانجرار إلى المعصية، وعصيان الله تعالى بما أمر به، فيكون الإنسان عاصيًا.
  • بالإيمان أي بعد أن هداك الله تعالى إلى الإيمان، وعلّمك ما حرمك، وما أباحك، وأمرك بفعله، وهذا الإيمان لا يليق بالعصيان والفسق.
  • فالشر عهارة في الإيمان أي لا تعصوا، وتخالفوا ما حرم الله تعالى، بهذه التسمية التي لا تليق بالإيمان، لأن الإيمان لا ينسجم مع الفجور.

ما معنى كلمة الزنا في القرآن

والفسق مشتق من الفسق، وهذه صفة لمن عصى أمر الله تعالى، وهذه الدلالة تشير إلى من اتسم بالإيمان ثم عاصيه – تعالى – ولم يطيع أمره. الإخلاص يمحو الذنوب.

ما معنى كلام العلي ومن لم يتوب فأولئك الأشرار

وقد ورد هذا التعبير المجيد في نهاية الآية القرآنية رقم. 11 من سورة الحجرات قوله تعالى الشر اسم الخلود بعد الإيمان. لعلهم يكونون أفضل منهم ولا يريدون أن يسموا، ومعنى الآية أن من لم يتوب إلى الله تعالى على هذه الذنب الذي اقترفه في حق الناس، فقد ظلم نفسه ويجب أن يعاقب، ومن تاب فالله العظيم غفور رحيم.

بهذا نصل إلى ختام مقالنا الذي حمل عنوان تفسير اسم الشر بحسب الإيمان، والذي تعلمنا من خلاله عن هذه الآية ومكان ورودها في القرآن الكريم ومعانيها. الكلمات والعبارات التي ذكرها المعلقون.