كانت هذه الآيات تتحدث عن المساواة بين الناس. تعد المساواة بين الناس من السمات الأساسية التي جاء بها الدين الإسلامي، ونصت الشريعة الإسلامية على ما تحتويه من أحاديث نبوية شريفة وصادقة وآيات البلاط أن الناس متساوون مثل أسنان المشط، وقد أظهر الدين الإسلامي ذلك. يتبع هذه السياسة ويحث على أهميتها، ومن خلال إلحاق حل لمسألة ما، تحدثت الآيات عن مساواة الرجل.

المساواة في الإسلام

المساواة في اللغة تعرف بالمساواة، والتشابه بين شيئين، اختلفت الآراء في معنى المساواة، فقال البعض إنها تعني إزالة الخلافات بين الناس، فلا الدين ولا القانون يفرق بينهم ولا أي شيء آخر، والبعض قال أن المساواة منتشر. كل شئ ما عدا ما يقتضيه القانون، فالإسلام لا يعتبر دين مساواة لأنه لا يساوي بين الرجل والمرأة في جميع مسائل الإسناد، بل هو دين العدل، والعدل هو المساواة والتمييز بين المنفصلين. الآية 13 من سورة الحجرات {أيها الناس خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعرفوها.}

هذه الآيات تتحدث عن المساواة بين الرجال

وإظهار الفضائل والأخلاق الحميدة بمعاملة الناس بالحب واللطف والرحمة، وكذلك تحريم الفجور والشر.

  • البيان خاطئ، فالآيات تتحدث عن العدل لا المساواة.

حديث نبوي في المساواة بين الناس

أكد سيد الخلق ورسله من الله خير دعاء وأكمل استسلام أن جميع الناس من آدم متساوون مثل أسنان المشط وحقوقهم واحدة وهم متساوون في العبادة وقد ذكرت أحاديث كثيرة في السنة الطاهرة التي تؤكد ذلك، ومنها ما رواه عبد الله بن عمر عن الرسول، قال أيها الناس! إن الله أزال عنك أعباء الجاهلية وغرورتها عن أجداده، فالرجل على نوعين رجل صالح، تقي، كريم مع الله، وشرير شرير بائس، سهل لله والناس. أنا من خلق آدم، وخلق آدم من تراب الله “.

بهذا القدر من المعلومات وصلنا إلى خاتمة مقالنا تحت عنوان “هذه الآيات تحدثت عن المساواة بين الناس وتحدثنا من خلالها عن المساواة في الإسلام والسنة النبوية.