هل يجوز تسمية المولودة على اسم والدتها لأنه يشرع في الإسلام تسمية الوالدين ابنهما تكريما للطفل ورفع منزلة الذكر، وبعض العادات كانت من عادة الأم تسمية الطفل إذا كانت امرأة باسمها أو باسم والدتها وأبيها، فيتمسك بحكم ذلك الفعل، وإضاءة مجموعة من المعلومات في تسمية الولد في الشريعة الإسلامية.

هل يجوز تسمية الفتاة باسم والدتها

يجوز تسمية المولودة باسم والدتها في الشريعة الإسلامية إذا كان اسم الأم من الأسماء المستحبة في معناه ومباحه والتي لم تأت الشريعة الحكيمة على تحريمها. سمى علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – إحدى بناته باسم فاطمة على اسم ابنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولم تكن والدتها، كما أضافوا الكلمات الصغيرة والكبيرة في الاسم تصنع الفرق بينهما.

هل يجوز تسمية الولد باسم أبيه

يجوز تسمية الولد باسم أبيه اقتداء برسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذي سمى ابنه على اسم إبراهيم – عليه السلام – أبا الأنبياء. فعل السلف رضي الله عنهم، ومنهم الحسين بن علي – رضي الله عنهما – فسمَّى ابنه علي.

اسم الفتاة بعد جدتها

يجوز تسمية المولودة باسم جدتها في الشريعة الإسلامية، خاصة إذا كان ذلك بطلب من نفس الجدة وكان اسمها من الأسماء المسموح بها. فليس اسمهم عدلًا بل عطفًا ومحبًا والله عليم.

حق الأم في تسمية الطفل

يمكن للأم أن تسمي ابنها بأسماء مباحة بالتشاور مع الأب الذي له الحق الأولي في تسمية الطفل، وهي أسماء طيبة لها معنى طيب بإذن الله.

من يجب أن يسمي الطفل

الحق في تسمية الولد هو الأب في الشريعة الإسلامية، ولكن يجب أن تكون هذه استشارة بين الرجل والمرأة، لأن الحياة في أصلها استشارة بين الرجل والمرأة، وليس للمرأة الحق في ذلك. احتكر هذا الحق في الشريعة الإسلامية، والشورى سيد الأحكام في هذا الشأن في الإسلام، والله أعلم.

وهنا توصلنا إلى آخر مقال عن جواز تسمية المولودة على اسم والدتها، وقد ذكرنا رأي علماء أهل السنة والجماعة في هذا الموضوع، وقد ألقينا الضوء على ذلك. الحكم الشرعي في هذه المسألة وقد ذكرنا رأي أهل السنة والجماعة في حق تسمية الولد سواء للأم أو للأب.