نتيجة إهمال بعض الذنوب أنها يمكن أن تكون سببًا للعقاب. لأن المعاصي لها تأثير سلبي على حياة الإنسان، وحياته الآخرة، وسبب من المصائب التي تصيبه، مثل مصيبة الحرمان من المعرفة، وسوء الحظ بالحرمان من الرزق، ودخول الجحيم، والعديد من المصائب الكبيرة الأخرى. . . وهل البيان صحيح أم خطأ في التهاون في العصيان ونتائج التهاون في العصيان

التقليل من الذنوب

إهمال الإنسان في العصيان والضعف والتجميل من أعمال الشيطان، حيث يوسس الشيطان للإنسان من خلال أفعال خاطئة تؤدي إلى الخطيئة ويخدعه في أن القيام بهذه الأعمال أمر عظيم ينقذه من النار. وتفتح له أبواب الجنة. إن ارتكاب هذه المعاصي أصبح أمرا عاديا لا يذكر، ووهم أن هذه الأفعال هي أفعال صغيرة لا يحاسب عليها.

نتيجة إهمال بعض الذنوب أنها يمكن أن تكون سببًا للعقاب.

إذا أهملنا المعصية واستمرنا فيه، ولا نعود إلى ما أمر الله بعدم المعصية واتباع سنة الله ورسوله، فإن هذا الإهمال في المعصية يكون له عذاب، وهذا العقاب سيأخذ به صاحبه إلى. الإدانة في نار جهنم .. تكون سببا للعقاب. هل هو صحيح أم خطأ هو

  • الجواب نعم، هذه العبارة صحيحة.

لأن التهاون في المعاصي سبب للعقاب بالتأكيد.

عقوبة التقصير في العصيان

والتقصير في المعصية يعاقب من تهاون في هذه المعصيات، فالتقصير في المعصية يجلب الذنوب لمن اقترفها، وعندما يقع الذنب على المهمل الذي لا يأبه ولا يتأثر بأي شخص. فالعصيان الذي اقترفه، لن تكون هذه الذنوب صغيرة عليها، بل ستكون لعنة ولعنة عليه، وستكون سبباً في هلاكه ودخوله جهنم ومصيره البائس.

وها نحن نصل إلى خاتمة سطور مقالنا التي تحدثنا فيها عن عواقب التراخي في بعض الذنوب، بحيث تكون مبررة للعقاب. وعن التهاون في الذنوب وعواقب من يتسامح مع المعاصي ويستمر في ارتكابها.