والحنيف هو أيضا عبد الله ولم يربط به شيئا لأن التوحيد هو الرسالة التي أرسلها الله – تبارك وتعالى – إلى جميع عباده من يوم خلق آدم – عليه السلام – حتى هذه اللحظة. وهذا التساؤل وإضاءة لمجموعة من المسائل المتعلقة بالتوحيد وهل وصف الله تعالى أيا من عباده بالحنيفة ونحو ذلك.

ما هو المقصود بالحنفية

ولفظ حنيف مأخوذ من لفظ حنف ومعنى حنف وهو الميل من الخطأ إلى الاستقامة، وحنف بمعناه اللغوي نقيض الجنف ؛ لأن الجنف يعني الميل من الصواب والثقة إلى الخطأ.

حنيف هو كل من عبد الله وليس له علاقة به

ووردت كلمة حنفية في كتاب الله – تبارك وتعالى – في سورة العمران عند الله – تبارك وتعالى – وصف إبراهيم – صلى الله عليه وسلم – بقوله {لم يكن إبراهيم يهوديًا ولا نصرانيًا.، لكنها كانت مسألة من هم ومتى. والحنيف كل من يعبد الله ولا يشرك به شيئا.

  • الجواب البيان صحيح.

وصف الله إبراهيم صلى الله عليه وسلم بصفات كثيرة أهمها وأعظمها أنه هو

ومن أفضل الصفات التي يمكن أن يصف بها الله – تبارك وتعالى – خادمه أنه تقوى ويخشى عقابه ويقترب منه بطاعة مختلفة، ولكن أساس كل هذا هو التوحيد. وصف إبراهيم – صلى الله عليه وسلم – بالتوحيد، والتحرر من مظاهر الشرك بالله، حيث قال {لم يكن إبراهيم يهوديًا ولا نصرانيًا، لكنه كان مسلمًا صالحًا ومسلمًا}.

وها نحن نأتي إلى آخر مقال حنيف وهو أيضا عبد الله ولم أشرك به شيئا، وقد ذكرت رأي علماء أهل السنة والجماعة في معنى الحنفية، وكيف أن الله تعالى، تبارك وتعالى وصف نبيه ابراهيم وغير ذلك من الأمور.