وماذا عن معلم القرآن الكريم، شغف الإسلام الحقيقي بالعلم وطلباته، فهو يعتبر عبادة كغيرها من العبادات.

ماذا عن المعلم

حث الإسلام على السعي وراء العلم والسعي إليه، بل جعله طريقا يفتح الطريق إلى الجنة، ويرفع منزلة رجال العلم والمعلمين الذين ينيرون مفاهيم الناس وعقولهم. فأهل العلم هم أعلم بقدرة الله ومعجزاته، فهم أخطر الله، كما ذكر في قوله

أجر المعلم عند الله

أجر المعلم عند الله عظيم، لأنه يحقق دعوة الله على الأرض من خلال التأمل والتأمل في الكون وعجائبه، وهناك العديد من الأحاديث النبوية حول فضيلة المعلم، وفيما يلي سنتعرف على الاستحقاق والأجر. من خلال الأسطر التالية

  • ينال رضا الله ودعوات الملائكة ومن في الأرض عليه ؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “فضل العالم على المصلي كفضلتي على الأكثر من بينكم. حقًا، فليصل الله القدير وملائكته وسكان السماء والأرض، حتى النملة في بئرها وحتى الحوت، من أجل الناس الطيبين “.
  • يعتبر الإسلام المعلم من ورثة الأنبياء على الأرض، وهذا منصب رفيع يخص المعلم. قال العلماء هم ورثة الأنبياء وأن الأنبياء لم يورثوا دينارا. بل ورثوا المعرفة “.

حق المعلم في الإسلام

حق المعلم في الإسلام مصون، ووضعه الله في مكانة عالية وجعل مجالس العلم أشبه بالمجالس المحاطة بالملائكة، ووصف أهل العلم بأنهم ورثة الأنبياء. لا يقارن بغير العلماء في قوله تعالى {قُلْ أَلَيْسَ الَّذِينَ عَلِمُونَ مَنْ لا يَعْلَمُونَ ولا تخدعه.

ما في القرآن يشجع العلم

طلب العلم عبادة وواجب على كل مسلم بالغ عاقل. كثير من الأحاديث والآيات تنص على السعي وراء العلم وتقدير أهله، ومن الآيات المشجعة على السعي وراء العلم قول تعالى {وقل يا رب زدني علمًا. وهنا خير مطلب أن الله يلهم ويهدي علم الإنسان، فالعلم نور والجهل ظلمة.

وهنا توصلنا إلى خاتمة مقالتنا عن معلم القرآن الكريم، والتي تعرفنا من خلالها على الآيات التي أبرزت فضائل العلم ومعلم القرآن الكريم، بالإضافة إلى التعرف على المعلم. الأجر وجزاء الله.