تداول رواد السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي آراء كثيرة عن انتحار سارة حجازى المعروفة بإلحادها، ودعمها للمثلية الجنسية، هناك من ترحم عليها، وهناك من قال أنه لا يجوز الترحم عليها، وكأن السوشيال ميديا أصبحت هى من تحدد الحساب والعقاب، اتركوا للخلق للخالق.

وأعرب الفنان عمرو محمود ياسين عن رأيه فى قصة انتحار سارة حجازى، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”

وكتب قائلا”دايما بشوف ان الشخص المنتحر بالتأكيد كان يحتاج الي رعاية و مساعده نفسيه طبيه كبيره في الفترة التي سبقت قرار انهائه لحياته .. و من المنطلق ده بعتبر الشخص المنتحر هو مريض نفسي وبالتالي اتعاطف معه و مع ضعفه وقلة حيلته اللي دفعته انه يتخلى عن غريزه اساسيه خلقها الله في كل مخلوقاته و هي غريزة البقاء و حفظ الذات ولذلك عندما يقرر احدهم انهاء حياته اتعاطف معه و اترحم عليه لأنه ليس على المريض حرج ”

وتابع قائلا” اما مسألة ساره حجازي والحادها فدي مسألة اخرى انا بعتبر انها كانت في مرحله من حياتها تبحث فيها عن ماهية الحياة والخالق و جايز لو كانت عاشت اكتر من كده كانت عادت عن الحادها .. زي أحمد حرقان اللي ملاء الدنيا كلاما عن الحاده ثم عاد مؤخرا و اشهر إسلامه مره أخرى فالأمور يا جماعة مقعده .. و مش بسهوله كده نحسمها او نقيس عليها بأمثلة أخرى اتركوا الامر لصاحب الأمر”

يذكر أن آخر أعمال عمرو محمود ياسين تأليفه مسلسل” ونحب تانى ليه” الذى عرض مؤخرا ضمن سلسلة المسلسلات الرمضانية الدرامية لهذا العام.