قدمت اليوتيوبر سناء عبدالحميد، الشهير بـ”ماما سناء“، محتوى اجتماعي متفاوت ومتفرد، أظهر التقاليد العائلية المصرية في التداول مع الأم والحمى وزوجة الابن، وشؤون أخرى وافرة نالت رضا معجبينه، ممن اعتبروها تجربة لتحويل قيم المجتمع إلى الأجود وتدعيم المباديء العائلية واحترام الكبير وتقدير الزوجة.

جذبت صفحة ماما سناء، على فيسبوك، بكثرة من الحشد، بلغ عددهم إلى فوق 960 1000، وقد كانت عادةً ما صبر الكليبات تعليقات محمودة ومشجعة من قبل معجبينها.

غير أن لن تطل ماما سناء على معجبينها من جديد، بخفة ظلها وشكلها الحنون، بعد أن أعرب ولدها وشركة الصفحة، محمد شاكر، نبأ مصرعها، الخميس، لترحل مسببة صدمة جسيمة بين معجبينها، الذين عبروا عن حزنهم بعبارات الرحمة والصدمة، لدرجة أن بعضهم شكك في صحة النبأ.

وكتب قليل من الجمهور تعليقات مثل: “الله يرحمها علمتنا كتير مش هننساها أبدا”، و”مش قادرة أصدق ربنا يرحمها”، و”خبر وحش أوي الله يرحمك يا ماما سناء“.

يقال أن ماما سناء ظهرت في برامج إعلامية حديثا، مع الإعلامية دعاء عامر، مثلما استضافها برنامج الحياة اليوم، الذي تقدمه الإعلامية لبني عسل وحسام حداد، وقالت إنها تساهم هده المقاطع المرئية مع الجمهور جراء العثور على استجابة مفرح وايجابي يطلب المزيد، وانها قد عزمت مشاركة ولدها الظهور في مقاطع مرئية عديدة، حينما عرَض إحداها وانهالت التعليقات الموجبة المحفزة.