تداول رواد السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الفترة الأخيرة بوستر مسلسل” لما كنا صغيرين” بشكل كبير أثار غضبهم، وذلك بعدما تصدرت الفنانة ريهام حجاج البوستر الدعائي للمسلسل، بينما يقف خالد النبوي، ومحمود حميدة خلفها.

الأمر الذى أغضب الجميع، فمحمود حميدة وخالد النبوي، قامات فنية كبيرة، لا يمكن لأحد إنكار دورهم وقيمتهم الفنية بهذا الشكل المثير للجدل.

وهناك أقاويل مختلفة تصدرت بعض المواقع، بأن الفنان محمود حميدة، وخالد النبوي، أخذ مبالغ مالية، للسكوت عن ذلك البوستر، وهذا ما نفاه الفنان خالد النبوي من خلال البيان الذى أصدره على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”

وكتب قائلا”بسم الله الرحمن الرحيم..
لم اتعود الحديث عن أمر يخص كواليس مهنتي أثناء التنفيذ حرصا على العمل بالأساس،و لأني أعلم أن الناس مشغولة بما هو أهم. اعتذر هذه المرة وستكون الأخيره لأني مدين للجمهور و لعاءلتي، و لهذه المهنه العظيمه، ولأنني أتعرض ل حملة تشويه متعمدة لا أساس لما تدعيه في كل حرف على وسائل التواصل الإجتماعي ومن خلال بعض المجلات الفنيه وبعض المواقع الإلكترونيه التي تنشر أخبار عني، وهذه الأخبار كلها عاريه تماما من الصحه. فإنني أوضح إنني لم ولا أوافق على وسائل الدعاية الموجوده في الشوارع أو على وسائل التواصل الإجتماعي وأي وسيلة دعاية مقروءة او مسموعه او مكتوبه”

وتابع قائلا”وقد أبلغت السيد المنتج بعدم موافقتي و الذي أبلغني بدوره أن هذه الدعاية لم تقم بها شركته وأنه لا يعلم عنها شيء و انه سيتم تصحيحها فورا وللأسف لم يحدث حتى الآن. وقد تحدثت كثيرا مع السيد نقيب الممثلين عن تضرري البالغ مما ينشر من تشويه، وأنني لا اوافق على أي دعاية نشرت نهائيا، و أن عقدي لا ينص على ذلك،بل على العكس تماما. عقدي فيه احترام تام لمن هو أكبر مني فنا و سنا..وفيه احترام تام لفني و إسمي.. فضلا عن الأصول والأعراف التي لا توافق على ذلك أيضا”

وأوضح خالد النبوي قائلا”وقد وعدني السيد المنتج المحترم بتنفيذ مواد الدعاية الخاصه بشركته لتصحيح الصورة و كل الأخطاء التي حدثت.. وأتمنى إن شاء الله يحدث ذلك قريبا. وكما وعدني بذلك السيد المحترم نقيب الممثلين أيضا.
في النهايه أقول لمن يلوموني حبا ،أو من تطاولوا كرها ، خيرا ، أو شرا ،بالتأكيد يوجد مسؤولون أكبر مني عن تصحيح وضع الهرم المقلوب، لأنه لا يستطيع أحد وحده. ولأنه لا أحد مسؤول وحده، فإنه يبدو لي ظاهرا جليا في هذه اللحظة أن الاعتزال هو الحل”
واختتم حديثه قائلا”وحتى لا أترك مجالا للقيل والقال..لاتوجد أي خلافات شخصيه بيني وبين جميع زملائي.
أرجو أن يحرص الجميع على الدقة قبل أن يطلق أي كلمه دون التحقق من صحتها حتى لا يؤذي الناس بالباطل .
الكلمة أمانة سوف يحاسبنا الله عليها..وحتى لا أترك مجالا للقيل و القال سيتم نشر الحقائق تباعا.. و سيتم إعلان كل شيء للجمهور في حينه..
السلام و المحبه على الجميع وكل عام و الجميع بخير”