لمعرفة من هو يوسف الكوري لأنه الاسم الشهير الذي ارتبط بقضية سنترال بارك السبب الذي جعله يقضي سنوات طويلة أو سنوات كثيرة جداً من عمره ظلمًا داخل السجن ولما لا وأن الظلم شيء صعب جداً مما جعل الكثير من الأشخاص يتفاعل مع قضية يوسف الكوري لذلك قام اسم يوسف الكوري أن يتصدر داخل محركات البحث وأن يكون محور اهتمام كثير من المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب الصحف الإخبارية التي تحدثت عنه الكثير وخلال هذا المقال سوف نتعرف على كثير من المعلومات حول يوسف الكوري
من هو يوسف الكوري
يوسف الكوري هو رجل أعمال وكاتب ومفكر أمريكي من أصول أفريقية كما نعرف جميعاً وكما يعتبر أحد أكبر رجال الأعمال في أمريكا وليس هذا فحسب بل نال يوسِف الكوري شهرة كبيرة داخل الولايات المتحدة الأمريكية بسبب المناصب التي تولاها خلال مسيرته العملية ولكن بعد ذلك برز اسمه بعد اتهامه بقضية سنترال بارك والتي حصل فيها على حكم البراءة بعد 13 عام من القضية حيث أمضى في تلك الفترة سنوات ظلمًا في السجن ويعتبر هذا الأمر الذي جعل الملايين من الأشخاص يتفاعلون مع قضيته بسبب الظلم الواقع عليه ويذكر أن يوسف الكوري قام برفع قضايا على الشرطة الأمريكية بسبب الظلم الذي تعرض له إلا أنها لم تجدي نفعًا.
تفاصيل قضية سنترال بارك يوسف الكوري
قضية سنترال بارك هي أحد القضايا الجنائية التي حدثت داخل حديقة سنترال بارك الموجودة داخل مدينة نيويورك في تاريخ ١٩ من نيسان لعام ١٩٨٩ وهذه القضية قامت على الفتاة التي تدعى تريشا ميلي البالغة من العمر ٢٨ عاماً قالت انها تعرضت إلى الضرب والاغتصاب بشكل وحشي مما تسبب في دخولها في غيبوبة لمدة تصل إلى ١٢ يوم وقد توجهت اصابع الاتهام الى خمسة من الشباب مراهقين جميعهم من اصول افريقيا وتم ادانتهم بعدة اعمال منها الشغب والسرقة والاعتداء والاغتصاب واتهم تشوماد ضمن احد الخمس شباب، وقامت الشرطة الامريكية بعمل فحوصات التي اثبتت ان هؤلاء الشباب الخمسة ليس لهم علاقة بتلك التهم الموجهة إليهم وبالرغم من ذلك اصرت الحكومة الامريكية في ذلك الوقت على اعتقال هؤلاء الشباب والحكم عليهم لمدة تتراوح من ٦ أعوام الى ١٣ عام ولكن في عام ٢٠٠٢ قام رجل يدعى ماتياس رييس بالأعتراف على نفسه بأنه قام بإغتصاب وضرب تريشا وان لا احد من هؤلاء الشباب الخمسة مشترك في تلك القضية وبالفعل قامت الحكومة الأمريكية بالإفراج على الشباب الخمسة وقاموا هؤلاء الشباب برفع دعوى قضائية ضد شرطة نيويورك بسبب التفرقة العنصرية والاتهام بدون دليل ولكن تم رفض هذه الدعاوي القضائية.