قصة مروة محمد كومبارس الحاج متولي من أكثر القصص التي انتشرت خلال الفترة الحالية على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من المواقع الاخرى بعد نشر صور لها وهي تتسول في الشارع، حيث أنها قامت بأداء دور صغير في مسلسل الحاج متولي المسلسل الأشهر على الإطلاق في الدراما العربية ومنذ بداية هذا المسلسل يعرض حتى الآن بالرغم من أنه تم عرضه لأول مرة من سنوات عايشه، ولكنه مازال حتى الآن يحقق نسب مشاهدة عالية حيث انه من المسلسلات الاجتماعيه والدراما والكوميديا المليئة بالأحداث و بطولة الفنان نور الشريف وغادة عبد الرازق وماجدة زكي ومجموعة اخرى من كبار الفنانين وقد سلط الضوء عليه بسبب دور مروه التي كانت تؤدي دور في هذا المسلسل وسوف نعرف قصتها خلال السطور التالية.
قصة مروة محمد كومبارس الحاج متولي
تعيش مروة محمد في قرية بجزيرة نكلا التي تتبع مركز شبراخيت في محافظة البحيرة، حيث انها لم تؤدي أي أعمال فنية غير تمثيلها بيدور عائلة الحاج متولي بدر الصغير جدا مسلسل زيزينيا واصبح كل املها ان تحصل على بطاقة من شقيقها لكي تحالف علي معاش وتربي الطيور والكتاكيت في منزلها هكذا قالت مروى في تسجيل فيديو لها لأحد الصحف وقد قدمت العديد من المشاهد في الأعمال الفنية بعد ذلك، اصيب بازمه نفسيه كبيرة واصبحت مشردة فقدم البعض المساعده من العام الماضي لكي يضعوها في دور للرعاية ولكنها رفضت وساءت حالتها النفسية.
اين تعيش تعيش مروة محمد
تعيش مروة محمد في منزل ليس له باب ولا ستر و مكسور ومغطاه بقطع خشب تالفة والمنزل به شرخ كبير فقد عبرت مروة في لقاء لها لإحدى الصحف أنها ترغب في عمل بطاقة رقم قومي، حتى تستطيع أن تأخذ معاش والدها الذي توفي خلال الفترة الماضية من مسبب لهم ازمة كبيرة، كما قالت إنها ترغب في شراء طرمبه مياه لكي تحصل على مياه نظيفة، حيث ان وجدها أحد المارة وهي تشرب سجاير في الشارع واخبر بها احد الأهالي بقصتها وقاموا بنشر صورتها وانتشرت على العديد من وسائل التواصل الاجتماعي واهتمت بها وسائل الإعلام وارسلت لها مؤسسة إنقاذ بعد ستة شهور، عادت كما كانت الى القرية حيث انها تطالب بمساعدتها واستخراج بطاقة لها لكي تشتري أساس لمنزلها وتجهز حمام صحي.