ما هو مرض مؤمن زكريا وتفاصيل حياته الشخصية تساؤل هام طرح من قبل الكثير من الأشخاص، خاصة بعد ظهورها أمس داخل حجرة اللبس لنادي ليفربول الإنجليزي مع اللاعبين، أثناء احتفالهم بالفوز بكأس الاتحاد الأوروبي على حساب فريق تشيلسي الإنجليزي، كما انتشرت العديد من الصور التي تجمع بينه وبين اللاعب محمد صلاح، بالإضافة إلى فيديو يجمع بينه وبين كافة لاعبي ليفربول وهم يهللون فرحة بالفوز، تابعونا خلال هذا المقال للتعرف على المزيد.

ما هو مرض مؤمن زكريا وتفاصيل حياته الشخصية

منذ فترة انتشرت العديد من الأخبار التي تشير إلى إصابة اللاعب مؤمن زكريا “شفاه الله” بمرض نادر، ونوضح ذلك من خلال ما يلي:

  • في الحقيقة أصيب اللاعب بمرض يعرف باسم “التصلب الضموري في العضلات”، وذلك منذ عدة أعوام سابقة.
  • سقط اللعب فجأة إثر إصابته بدوار شديد، نتج عنه نقله إلى المشفى حيث شخص الأطباء بإصابته بارتجاج بسيط في الدماغ.
  • خرج بعد عدة أيام ليستكمل رحلة تعافيه داخل المنزل، منذ ذلك الحين تتدهور حالته ولم يعد كما كان يجري ويلعب.

ما هو مرض التصلب الضموري؟

يعد هذا المرض أحد الامراض النادرة التي يصاب بها عدد محدود من الأشخاص حول العالم، ويتميز بما يلي:

  • ينتشر هذا المرض سريعا في الجسم حتى أنه يصل إلى الأعصاب خلال مدة قصيرة.
  • يبدأ هذا المرض بظهور عدد من الأعراض التي تدل على فقدان الجسم لطبيعته، وعدم قدرة الشخص على القيام بالامور الطبيعية مثل المشي والكلام وغيره.
  • يحدث ذلك نتيجة التأثير التدريجي على الخلايا العصبية التي تتواجد في الدماغ، مما يسبب عدم القدرة على التحكم في العضلات.
  • حتى الآن لا يوجد سبب رئيسي لحدوث هذا المرض، إلا أن بعض الأبحاث والدراسات العلمية تشير إلى أن الوراثة تلعب دور هام في حدوث هذا المرض.

كيف بدأ مرض مؤمن زكريا 

بدأت تلك القصة المأساوية خلال فترة إعارة اللاعب إلى إحدى الأندية السعودية، وذلك في عام 2019 تحديدا في شهر يناير ليحدث التالي:

  • سقط اللاعب إثر شعوره بدوخة شديدة ومن ثم نقل إلى إحدى المستشفيات، ليعود بعدها إلى منزله ثم يصرح الأطباء بإصابته بهذا المرض.
  • قام النادي بفسخ عقد الإعارة الخاص به ليبتعد اللاعب لاستكمال علاجه حتى نهاية العام.
  • لم يقتصر التوقف على عام واحد بل ظل مؤمن زكريا حتى يومنا هذا خارج ملاعب كرة القدم، نتيجة إصابته بهذا المرض الذي لا يصاب به سوى 2 من كل 2 مليون شخص حول العالم.
  • تكمن خطورة هذا المرض في سرعة انتشاره بالإضافة إلى تفاقم الأعراض، التي تصل إلى حد ضمور العضلات والأعصاب، وبالتالي فقدان الجسم السيطرة على كافة حواسه بما فيهم النطق والبلع والتنفس.