لمى الروقي ويكيبيديا، قصص مرعبة ومثيرة للجدل ظهرت في العالم العربي مؤخراً، ومعظمها لم يكن لها سبب حقيقي، وكانت لمي الروقي إحدى ضحايا الأطفال لهذه الحادثة، في هذا المقال سنعرض لكم القصة كاملة حول لمي الروقي وغيرها من الأطفال العرب، هل القصص مجرد تشابه في الأحداث أم أنها مرتب لها من قبل جهات مسؤولة كما انتشر علي محركات البحث، وتداول على منصات التواصل الاجتماعي، تابع معنا قراءة هذا المقال لتحصل على جميع الإجابات.

لمى الروقي ويكيبيديا

كانت قصة لمي الروقي بمثابة فلاش باك على أحداث قصة الطفل المغربي ريان، لكن هذه القصة كانت داخل المملكة السعودية، حيث توفت الطفلة لمي الروقي إثر هذه الحادثة القاسية، وحزن عليها عدد كبير من المواطنين السعوديين والعرب في كل مكان، ولا تتعدى لمي الروقي عمر السبع سنوات، مما أثار جدلاً وتأثر شديد حول موتها في هذا العمر، وشاهدت منطقة تبوك مولد لمي الروقي وحياتها، كما شهدت ايضاً موت تلك الطفلة البريئة، لقبها جماهير السوشيال ميديا بإسم “دفينة القلوب”.

قصة لمي الروقي

هل تتخيل أن تذهب مع ابنائك في نزهة ترفيهية، وتعود بلا أحدهم، كانت هذه قصة والدي لمي الروقي، حيث ذهبت مع والديها وشقيقتها بأحد وديان منطقة تبوك يسمي وادي الأسمر، حازت فيه لمي الروقي مصرعها بعد دقائق من النزهة، حيث أخذتها اختها تدعى شوق، للجري والتمتع بالوادي في ظل المناخ اللطيف، وعادت اختها منفردة بنفسها وباكية بشدة، وأوضحت للأب والأم أن أختها سقطت في حفرة عميقة، وذهبا الآباء مسرعين إلى تلك الحفرة، إذ بها بئر عميق وشديد الضيق، ورغم ذلك حاول الأب إخراجها لكن لم يفلح، ما كان عليه إلا أن اتصل بالدفاع المدني التي حاولت جاهدة لكن باءت محاولتها الأولى بالفشل ايضاً، وعندما نجحت هذه القوات كان الوقت قد سبق ولاقت الطفلة مصرعها.

نبذة عن لمي الروقي

لمي الروقي عاشت حياة طبيعية كباقي الأطفال، لكنها توفت في حادثة غريبة ونادرة الحدوث، ولدت لمي الروقي تحديداً في يوم 2005، وعاشت تسع سنوات فقط حتى توفت عام 2014، كان عمرها في وقت الحادثة لم يكمل التسع سنوات، ولدت وتوفت في نفس المدينة، ولم ينكر أهلها أن فرق الدفاع المدني بالمملكة حاولت إنقاذها بشتى الطرق، وأخيراً قاموا بحفر مكان قريب من البئر، ومن خلاله وصلوا لجسد الطفلة بعد موتها، ولم يتخيل أحد مدى حزن والديها وشعورهم، خاصةً بعد علمهم بوفاة الطفلة في مكان بعيد عن أعينهم كهذا البئر العميق والمظلم.

لمى الروقي بعد خروجها من البئر

حضر محاولات استخراج الطفلة من البئر عدد كبير من الجهات المسؤولة، ومنها اللواء مستور الحارثي، الذي ظل مرابطاً لمكان الواقعة أكثر من أسبوع، إلى جانب استضافة عدد كبير من الباحثين والخبراء، الذين أثبتوا أن عمر البئر يصل إلى 200 متر، ونصف قطره صغير جداً، مما صعب على قوات الدفاع استخدام البئر نفسه للوصول إلى الطفلة، وكل ما وصلوا إليه هو أحد ألعاب لمي، وفي اليوم الثالث عشر عثرت القوات علي جثة الطفلة من منطقة مجاورة للبئر، وأوضحت الجهات المسؤولة أنها كان جسدها ممدد نائم في قاع البئر، وحرصت القوات علي سحب الجسد بشكل دقيق وبعناية شديدة، حتى لا تتسبب لها في أي ضرر، ولكن بالطبع وجدو الجسد ضعيف وفي حالة صعبة جداً، وأثبت الأطباء أنها توفت منذ أيام.

أقرأ أيضًا : من هي ميرنا وليد ويكيبيديا.. سيرتها الذاتية وأبرز أعمالها

والد لمى الروقي

لم يتمالك والد الطفلة أعصابه منذ معرفته بالحادثة، كما أنه لم يقدر على ترك ابنته في هذا البئر وحدها، حيث فضل أن يبقي جانبها حتي يتم استخراجها، وبالفعل لم يترك المكان حتي تمكن القوات من استخراج الطفلة، واشتد عليه الأمر حينما وجد جسدها بهذه الحالة، وقام بتحويل الطفلة على يد الجهات الحكومية إلى الطب الشرعي، وعلى الفور قامت أسرتها بدفنها في المقابر الخاصة بمنطقتها، وكانت هذه الحادثة بمثابة تحذير شديد على غلق أو ردم اي بئر ليس له فائدة أو لم يتم استعماله، كما أمرت الجهات بتصميم أغطية محكمة الغلق للآبار المفتوحة، مع وضع إشارات تنبيهية للمارة.

بهذا القدر نختم مقالنا حول لمي الروقي، وندعو لها بالرحمة، كما نشير إلى توعية الأطفال بالآبار والابتعاد عنها