خلال قيامك ببحث عن صدام حسين من المؤكد أنك سوف تبحث عن موعد وفاة صدام حسين بالتاريخ الميلادي بالإضافة إلى كثير من المعلومات التي سوف تريد أن تعرفها عنه مثل ما سبب إعدامه وما موقف زعماء العرب وزعماء العالم من إعدامه؟ فأنت أمام مقال يعرض إليك أهم الأحداث التي دارت حول صدام حسين الرئيس العراقي الأسبق الذي أعدم من قبل الحكومة العراقية بسبب أنه قام بعدد من الجرائم في حق   الإنسانية.

وفاة صدام حسين بالتاريخ الميلادي

لقد أعدم الرئيس العراقي الأسبق في فجر يوم العاشر من ذو الحجة في عام 1427م وهو بداية عيد الأضحى، وقد وافق هذا اليوم ميلاديًا يوم 30 ديسمبر عام 2006م في الساعة السادسة صباحًا بتوقيت بغداد، وجدير بالذكر أنه قد تم تسليمه إلى الحكومة العراقية من قبل حرس صدام الأمريكي، ولم يخف صدام من تنفيذ حكم الإعدام كما أنه لم يقاوم ايضًا.

تابع المزيد: سبب وفاة الفنان رشيد عساف نبذة عن رشيد عساف

تلاشي حكم صدام حسين للعراق

من المؤكد بعد معرفتك موعد وفاة صدام حسين بالتاريخ الميلادي سوف تريد معرفة ما الأحداث التي تلت هذا الحكم ويرجع هذا إلى توالي أحداث حرب العراق والكويت فلقد أدت حرب العراق والكويت التي قادها صدام حسين إلى حصار العراق دوليًا حتى عام 2003م. بعد ذلك التاريخ احتلتها أمريكا مبررة هذه الاحتلال بوجود أسلحة دمار شامل في العراق، بالإضافة إلى تخلصها من تنظيم القاعدة في العراق، وحين دخول القوات الأمريكية تم القاء القبض على صدام حسين في عملية الفجر الأحمر في الـ 13 من ديسمبر عام 2003م، وتم إدخاله السجن وتمت محاكمته جراء ارتكابه كثير من الجرائم.

نبذة عن الرئيس صدام حسين

من خلال بحثك عن موعد وفاة صدام حسين بالتاريخ الميلادي سوف تصل إلى كثير من المعلومات حوله مثل تاريخ ميلاده والكثير من التفاصيل الأخرى، فقد ولد صدام حسين في 28 أبريل عام 1937م في مدينة تكريت بالعراق، وقد حكم العراق فكان هو الرئيس الخامس لها، والقائد الأعلى لقواتها المسلحة من عام 1979م حتى 2003م عند غزو أمريكا للعراق واعتقالها لصدام حسين، وقد كان هو نائب رئيس جمهورية العراق منذ عام 1975 – 1979م حتى أصبح رئيسها.

موقف زعماء الدول من إعدام صدام

سوف تريد أن تعرف ما هو موقف زعماء العالم تحديدًا زعماء الوطن العربي بعد أن عرفت موعد وفاة صدام حسين بالتاريخ الميلادي، لقد تباينت الآراء والمواقف حول حكم إعدام صدام بالإضافة على مفاجأة عدد من الدول بهذا الحكم، فقد أيدت الشيعة العراقية هذا الحكم وكذلك إيران والولايات المتحدة بالإضافة إلى أستراليا وإسرائيل ورأوا أن هذا الحكم يعتبر نصرًا للعراقيين.

على الرغم من تأييد هذه الدول ولكن هناك عدد من الدول الأخرى استنكرت هذا الحكم منها السعودية التي رأت أن توقيت هذا الحكم في فجر عيد الأضحى واعتبرته أمر لاستفزاز مسلمي السنة، كما أعلنت في بيان رسمي بطلان هذه المحكمة التي تمت وقت الاحتلال، وليست السعودية وحدها التي استقبحت هذا الأمر فقد أعلنت ليبيا الحداد ثلاث أيام على الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين. بالإضافة إلى استنكار الفاتيكان الموقف والاتحاد الأوربي ايضًا وروسيا التي أدانت الولايات المتحدة الأمريكية بسبب عدم سماعها للمجتمع الدولي في هذا الاجراء، فما فعلته أمريكا في العراق يعتبر خطأ فادح.

موقف العراقيين من إعدام صدام

أما العراقيين كان بعضهم كنا ذكرنا مبتهج بهذا الحكم وعبروا عن فرحتهم بإطلاق الرصاص، وقاموا بالكثير من الاحتفاليات تحديدًا في مدينة الصدر والنجف الشعبية، ولم تقم الحكومة العراقية بحظر تجوال بعد تنفيذ حكم الاعدام مثلما فعلت وقت القبض عليه، ولكن قامت بغلق مدينة تكريت مسقط رأس صدام لمدة 4 أيام.

في حقيقة الأمر يعتبر حكم اعدام صدام حسين منافيًا للإنسانية ويعتبر تلفيقًا من قِبل أمريكا التي أدانته في وقت الاحتلال الذي لا يسمح فيه بالقيام بمحاكمات، وقامت بذلك لنصر الشيعة، وكان دخولها للعراق حجة لكي تستفاد من ثرواتها الطبيعية مبررة الدخول بالقضاء على تنظيم القاعدة ووجود أسلحة دمار شامل في العراق وفي الحقيقة لم تكن موجودة من الأساس، وقد تم فضح أمر الولايات المتحدة الأمريكية من قبل الكثير من الدول التي رأت المكيدة التي قامت بها لتستحوذ على ما ليس لها.