معنى إسم ضاري من الأسماء الغير شائعة، بحيث نادراً ما نجد أحد يحمل إسم ضاري، وربما يكون هذا هو السبب وراء البحث عن هذا الإسم، فالناس أصبحوا يبحثون دائماً عن الأسماء المختلفة النادرة الغير متداولة بين الأجيال، لأن هذا يميز المولود عن الآخرين، ودائماً ما يُفضل الناس الإختلاف والإبداع في إختياراتهم وخاصة لأبنائهم فغالباً ما يحب الوالدين أن يكون أبنائهم مميزين ومختلفين في كل شيء، لذا يبحث الناس عن مدى إختلاف معنى ضاري مقارنة بالأسماء الأخرى.

معنى إسم ضاري

إسم علم من أصل عربي، ويحمل هذا الإسم الذكور وقد تحمله بعض الإناث، وضاري يعني الشرس القوي المتدرب للحصولعلى الأهداف، وفي المعجم اللغوي نجد أن الإسم يحمل صفات الحيوانات المتدربة على الصيد، ويحمل إسم ضاري صفات الشجاعة والبأس والذكاء وحدة الطباع، وكذلك قوة الشخصية والنظرات الثاقبة والقدرة على التحكم بالأشياء والإلمام بها، والسيطرة على الخصوم والتغلب على المصاعب والشدائد.

قبول الإسم في الإسلام

إن الإسم طالما لا يحمل صفات ذميمة وسيئة للشخص، وطالما غير منافِ لحدود الشريعة من إتصاف العبد بصفات الله، أو الصفات التي تدل على الكِبر أو الرذيلة، فهو يجوز تسميته في الإسلام، ولكن يفضل في الدين الإسلامي تسمية الأبناء بصفات أكثر إيجابية وأكثر قرباً من الله كصفات الأنبياء والصحابة وصفات العبادلة كعبد الرحمن وعبد الرزاق وعبد السلام وعبد المنعم.

شاهد أيضاً: تفسير حلم التبول على الملابس

أبرز الشخصيات التي تحمل إسم ضاري

هناك العديد من الشخصيات في التاريخ الذين يحملون إسم ضاري نظراً لقدم هذا الإسم ومن هؤلاء الأشخاص:-

1- ضاري الجذيلي: من المنشدين ذوي الأصوات المميزة، وله شهرة واسعة في إنشاد قضايا عميقة يفضلها قطاع كبير من الناس.
2- ضاري بن محمود: هو من أشهر الشخصيات العراقية قديماً الذي ساهم في الثورة ضد الإحتلال البريطاني، وهو فرد من عائلات قبيلة شمر.
3- ضاري البوقان: وهو من أشهر شعراء الزجل، لقد كتب العديد من الأشعار والدواوين في الشعر العربي، وله شهرة كبيرة بين محبي القصائد.

رؤية أسماء المواليد في الرؤى

هناك ملايين من الناس من يرون أسماء أبنائهم أو أحفادهم أو أبناء أحد أقاربهم في الرؤى، بحيث يوضح المنام أن الله سبحانه وتعالى قد أختار للشخص الإسم من قبل أن يولد، فالأسماء والأرزاق والأقدار مُسجلة في اللوح المحفوظ من قبل أن يولد الإنسان، لذا قد يقرر الزوجين أسماء محددة للذرية ثم يجدون في منامهم رؤى أو هاتف صوتي في المنام يكرر لهم إسم محدد للبنت أو الولد

تفضيل إختيار الله للإسم

هناك العديد من الناس الغير معترفين بالرؤى وغير مدركين إنها من الله يهملون الأحلام التي تتكرر فيها أسماء الأبناء الذين سوف يولدون، لذا لابد من عدم إهمال الأمر وإختيار الأسماء وفق ما يختارها الله عز وجل في حالة رؤيتها في المنام، بحيث يتم إختيار الإسم كما رأى دون تغيير، أما غير ذلك فيمكن للشخص الإختيار حسب تيسير الله له الإسم في الواقع

بُشر الأنبياء بأسماء أبنائهم

لقد بُشر الأنبياء والصالحين في رؤياهم يقظة ومناماً بأسماء أبنائهم، فلقد قامت الملائكة بتبشير سيدنا زكريا عليه السلام بإبنه يحيي الذي كان أول مولود طاهر يحمل هذا الإسم، وهذا دليل على إختيار الله للأسماء وبأنها ضمن أرزاق الإنسان وأقداره، كما بُشر سيدنا إبراهيم بأبناءه إسماعيل وإسحاق عليهم جميعاً أفضل الصلاة والسلام، وهناك العديد من الصالحين وحتى غير المؤمنين الذين يرون أسماء أبنائهم في الرؤيا المنامية.

تجنب الأسماء التي تثير السخرية

هناك العديد من الأُسر الذين يختارون أسماء غريبة في الصفات والنطق، مما يجعل الطفل محل سخرية وإستهزاء من الزملاء والمعلمين، لذا لابد من حرص الآباء والأمهات على إختيار أسماء ذات صفات طيبة وحميدة لا تسبب الإيذاء النفسي للأطفال، كما تكون مصدر للسعادة والثقة والفخر بالنسبة للطفل، فالأسماء جزء من الأمور التي تعزز تقدير الشخص لذاته وتعزيز الثقة بنفسه، كما يؤثر في جوانب حياته المستقبلية.

تغيير الرسول صلى الله عليه وسلم لأسماء الصحابة

لقد كان هناك عدد من الصحابة الذين تحمل أسمائهم صفات تتنافى مع الشريعة الإسلامية مثل عبد عمرو، أو تحمل صفات غير طيبة مثل عاصية وحزناً وحسيلاً، ولقد غيّر الرسول أسمائهم، لأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يحمل من العلم والإدراك بالنفس البشرية ما لم يعلمه أحد، فإتصاف الإنسان بصفات سيئة يجعل الإنسان يسلك نفس سلوك الصفة، وهذا مثبت في علم النفس، لذا كان لابد من التغيير ليتغير تقدير الشخص لذاته وثقته في نفسه، وكذلك حتى لا يثير سخرية الآخرين.