فیلم The Social Dilemma ويكيبيديا ايجي بست لعلك تبحث عن طرق ووسائل لفھم ما يدور حولك من تطور وتوفر خدمات ومنصات مجانیة وكما لكل تطور وتغير في الجنس البشري له سلبيات وإيجابيات ولعلك أیضاً أدركت بشكل نسبي مخاطر ھذا التطور وانغماس المجتمع فیه وھذا ما توضحه بصورة تفصيليه عن الفخ الذي وقعنا فیه جمیعا دون ان نشعر
نشأة فیلم The Social Dilemma
الفيلم الوثائقي المعضلة الاجتماعية أو المأزق الاجتماعي بالانجليزي The Social Dilemma أنشئ عام 2020 من إخراج جيف اورلوفسكي وكتابة أورلوفسكي ودیفیز كومب وفيكي كورتيس. يستكشف الفيلم صعود وسائل التواصل الاجتماعي والأضرار التي تسببھا بشكل خاص وعام وخصوصا التقنیات لجلب المستخدم وابقائه نشط اطول فتره ممكنه وايضا يوضح تأثير كل ھذا على الصحة العقلية واستخدامه كوسيلة فعالة في سیاسیة وجعل المستخدم كدمية في أیدیھم استراتیجیة وسائل التواصل الاجتماعي للربح وكسب المستخدم لأطول فترة ممكنة
اقرأ المزيد: من هي زوجة تيم حسن الممثل السوري
نبذه عن فيلم The Social Dilemma ويكيبيديا
نعلم أن مواقع التواصل الاجتماعي ھي مثل فیسبوک وتویتر و یوتیوب و اینستاگرام و سناب شات من لا یوجد على ھاتفه ھذه المواقع ؟! جميعنا لدينا حسابات على ھذه المواقع و نقضي الكثير من الأوقات على ھذه المواقع ھل تساءلت ما الثمن الذي ندفعه مقابل ھذه المنصات ؟ يكشف الفيلم ان نحن الثمن الذي ندفعه بمعنى تركيزنا انتباھنا ووقتنا المستھلك ھو الثمن الذي ندفعه مقابل الخدمة التي یقدموھا لنا وھناك مقولة ُذكرت في الفیلم تخلص استراتیجیة عمل المنصات ” إن لم تدفعوا حق المنتج فأنتم المنتج ” كیف یحدث ھذا ؟
الإعلانات ھي التي تحقق الربح على ھذه المنصات عن طریق استغلال المعلومات التي نقدمھا للمنصات وعلى ھذا الأساس یستطیع الخادم معرفة ميولك النفسي و دوافعك وكل ما یشد انتباھك یكون الخادم نموذجا واضحا عن كل فرد یستخدم ھذه المواقع وبالتالي يتم اظھار اعلان یناسب تلك الخرائط الإدراكية المستوحاة منك ومن ثم يدفع المعلنون لأصحاب المنصات الكثير لأنھم استطاعوا إيصال الاعلان المناسب للمستھلك المناسب
ھذا ھو مضمون الفيلم الوثائقي The Social Dilemma والذي تحدث فيه الكثير من الخبراء والعاملين مسبقاً في تلك المنصات كبار مصممي برامج التأثير والذكاء الاصطناعي والخوارزميات وتحدثوا فیه بصراحة واستيقظ ضمیرھم وقرروا كشف الفخ والخدعة الذي وقع فیھ البشریة في سبيل الربح الغير اخلاقي واستغلال الدوافع البشرية