الهدف من العلاج الطبيعي هو إعادة تكييف جسم الإنسان من الظروف والوظائف غير الطبيعية مع الظروف والوظائف الطبيعية. تعالج الأنظمة الطبية الحديثة أعراض الأمراض وبالتالي تقضي عليها، لكنها لا تبذل جهدًا يذكر لتوضيح السبب الجذري للمرض. الأدوية السامة التي يمكن أن تعالج بعض الأمراض عادة ما يكون لها آثار جانبية ضارة ومدمرة، تعيق الأدوية جهود الشفاء الذاتي للجسم وتجعل عملية التعافي أكثر صعوبة.

العلاج الطبيعي

يركز نظام العلاج الحديث بشكل أكبر على مكافحة الأمراض، بينما يركز نظام العلاج الطبيعي على الأساليب الوقائية واتخاذ الإجراءات التي تمنع حدوث الأمراض وتحافظ على الصحة في الجسم. يعالج نظام العلاج الحديث كل مرض كوحدة منفصلة ومستقلة ويتطلب علاجات معينة للعلاج بينما نظام العلاج الطبيعي يعالج جسم الإنسان بالكامل ويسعى إلى إعادة التفاعل إلى جسم المريض بالكامل.

طرق الشفاء الطبيعية

الهدف من العلاج الطبيعي هو إعادة تكييف جسم الإنسان من الظروف والوظائف غير الطبيعية مع الظروف والوظائف الطبيعية، وهو يعتمد طرق العلاج الطبيعية التي تتناغم مع المبادئ البناءة للطبيعة. كما تعمل هذه الطرق على إزالة تراكم المواد السامة من الجسم دون الإضرار بالأعضاء الحيوية. كما أنها تحفز أعضاء الإخراج وتوفر تطهيرًا أفضل للجسم.

لعلاج الأمراض، فإن الحاجة الأولى والأكثر أهمية هي ضبط النظام الغذائي، من أجل التخلص من المواد السامة المتراكمة في الجسم وإعادة التوازن إليه، من الضروري التخلص من الأطعمة المكونة للأحماض، بما في ذلك الأطعمة البروتينية، والأطعمة النشوية، والدهون من نظامك الغذائي لمدة أسبوع أو أكثر، وفقط استخدم الفواكه الطازجة التي تطهر المعدة والجهاز الهضمي. إذا كان الجسم مليئًا بالنفايات والسموم، فقد يكون الصيام الكامل لعدة أيام ضروريًا للتخلص من السموم، ومع ذلك يمكن تناول عصير الفاكهة خلال فترة الصيام.

القاعدة البسيطة هي: لا تأكل أي شيء عندما تكون مريضًا، واتبع نظامًا غذائيًا خفيفًا مع الفاكهة الطازجة. انتظر عودة شهيتك الطبيعية، وفقدان الشهية هو تحذير من الطبيعة بعدم وضع عبء إضافي على الجهاز الهضمي. بعد أسبوع من اتباع نظام غذائي صحي باستخدام الفواكه فقط، يمكن أيضًا إضافة الأطعمة القلوية مثل الخضروات النيئة والحبوب الكاملة.