هل أنت معتاد على العلاج بالحمام أو العلاج بالماء؟ هل تعلم أن العلاج بالحمام له آثار علاجية؟ تم استخدام الماء كعامل علاجي قيم منذ العصور القديمة. في جميع الحضارات العظيمة والقديمة، يعتبر الاستحمام إجراءً هامًا للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض.

العلاج بالماء وآثاره الجانبية

الماء له آثار مفيدة على جسم الإنسان. يسوي الماء الدورة الدموية ويزيد من توتر العضلات ويساعد على الهضم والتغذية، كما يعزز الماء أيضًا نشاط الغدد العرقية وفي هذه العملية يزيل الخلايا التالفة والمواد السامة من الجسم.

درجة حرارة الماء المناسبة

الرسم البياني الشائع لدرجة حرارة الماء هو: الماء البارد 10-18 درجة مئوية، الماء المحايد 32-36 درجة مئوية والماء الساخن 40-45 درجة مئوية. فوق 45 درجة مئوية، يفقد الماء قيمته العلاجية ويصبح ضارًا.

تابع المزيد: فوائد البرباريس العلاجية و الفيتامينات الموجودة به

أهم طرق المعالجة المائية

فيما يلي أهم طرق العلاج المائي التي يمكن استخدامها في علاج الأمراض المختلفة.

حقنة شرجية

يعرف أيضًا باسم غسل المستقيم، وهو يتضمن إدخال سائل في فتحة الشرج، في العلاجات الطبيعية، يتم استخدام الماء الفاتر فقط لتطهير القولون. كما يطلب من المريض الاستلقاء على جانبه الأيسر، ومد رجله اليسرى وثني ساقه اليمنى قليلاً، يدخل رأس أنبوب حقنة شرجية، مشحم بالزيت أو الفازلين، إلى شرج المريض. ثم يتم فتح غرفة الحقنة الشرجية، التي تحتوي على ماء فاتر، ببطء ويدخل الماء إلى فتحة الشرج، عادة يدخل لتر أو اثنين من الماء إلى الجسم.

كما يمكن للمريض إما الاستلقاء على ظهره أو المشي قليلاً عندما يكون الماء داخل الجسم بعد 5 إلى 10 دقائق، يتم إزالة الماء من الجسم مع النفايات المتراكمة. تساعد حقنة شرجية بالماء الدافئ على غسل فتحة الشرج من المواد البرازية المتراكمة في الجسم، حقنة شرجية ليست فقط الطريقة الأكثر أمانًا لغسل الأمعاء، ولكنها أيضًا تحسن حركة الأمعاء وبالتالي تعالج الإمساك. كما تفيد الحقن الشرجية بالماء البارد في علاج أمراض القولون الالتهابية وخاصة الزحار والإسهال والتهاب القولون التقرحي والبواسير والحمى. حقنة شرجية بالماء الدافئ فعالة في علاج الأمراض التي يسببها التهاب الشرج وكذلك رائحة الفم الكريهة، هذا النوع من الحقنة الشرجية فعال أيضًا في علاج افرازات الدم عند النساء.