تراجع طفيف في سعر الذهب, انتشار الكثير من المخاوف الخاصة بالقرار الذي سيتخذه البنك المركزي لتعويم الجنيه المصري خلال أواخر شهر مايو وبداية يونيو، إضافة إلى ما تم نشره عن تحريك أو ارتفاع سعر الفائدة في البنك المركزي الفيدرالي الأمريكي بما يقارب 50 نقطة، كانت هي النقطة الفاصلة في وصول أسعار الذهب في الأسواق المصرية إلى الأرقام القياسية التي حدثت، والتي بالفعل أحدثت معها الكثير من الضجة في الأسواق المصرية للذهب،والتي أدت لتساؤل الكثير من المواطنين عن

تراجع طفيف في سعر الذهب

حيث أن السوق المصري في الوقت الحالي انفصل انفصالاً تاماً عن كل ما يحدث عالمياً في السوق العالمي للذهب، فإن الكثير من خبراء الاقتصاد أعلنوا أن هناك الكثير من المخاوف حول تحريك سعر الجنيه وتعويمه مرة أخرى أمام الدولار الأمريكي، وكذلك انتشار الكثير عن أخبار رفع البنك الفيدرالي لسعر الفوائد، وغيرها الكثير من التفاصيل غير واضحة المعالم التي تحدث، والتي قامت الكثير من الجهات على تغذيتها طوال تلك الفترة الماضية، كل ذلك جعل السوق المصري في حالة من العزلة التامة عن ما يحدث في العالم في نفس السياق، ولكن لابد من وقفة تساعد المصريون على التعرف إلى ما ستؤول إليه الأمور لاستيضاح الصورة والوقوف على قرارات ثابتة في هذا الشأن.

كم سعر الذهب اليوم.. اضطراب أسعار الذهب في السوق المحلي المصري

وأضاف بعض خبراء الاقتصاد أن تلك العوامل عندما تجمعت أنشأت الكثير من المخاوف لدى الكثير من المواطنين المصريين، وبالتالي دفعهم ذلك الخوف لاقتناص الفرصة عندما انخفض سعر الذهب، وقام العديد من المواطنين بشراء كميات كبيرة من الذهب وبعض المواطنين قام بشراء بعض السبائك الذهبية، وذلك حفاظاً على المبالغ النقدية التي كانت بحوزتهم، حيث أن الذهب قيمته دائماً تعلو، ولكن الجنيه المصري أصبح لا قيمة له، وسيتم القضاء عليه في حالة تعويمه مرة أخرى، والكثير من التوقعات لما سيتم القيام به من التدابير اللازمة لحل تلك الأزمة إن حدثت بالفعل.

اقرأ أيضًا: بكم سعر الذهب اليوم عيار 21 تراجع طفيف في سعر الذهب اليوم

سبب الاضطراب بدأ بالإعلان عن تعويم الجنيه ورفع الفائدة

وبالتالي لجأ الكثير من المواطنين حول هذا الحل الذي ارتأوه من وجهة نظرهم حيث كان هذا الحل بالنسبة لهم هو إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أموالهم، وكذلك لسرعة التصرف في تلك المشغولات الذهبية في حالة احتياج أحد الأبناء إلى الزواج غيرها من الاحتياجات الأخرى، وذلك خوفاً من ارتفاع الأسعار مع انخفاض قيمة الجنيه المصري، وضياع أموالهم ما بين الكثير من القرارات غير المحسوبة.