سوف نقوم بتوضيح حكم استقبال القبلة عند الذبح السؤال الذي السؤال الذي أثار الكثير من الجدل وبناء عن ما قاله العلماء وأقوال الفقهاء، وأيضاً آراء الائمه بذلك نظراً لأنه تم تراود هذا السؤال عبر الكثير من الملتقيات الدينية أيضاً، وأن الوصول إلى أجابه بحكم استقبال القبلة وقت الذبح من القواعد المهمة للأمة الإسلامية تحديداً مع اقتراب أيام عيد الأضحى واقتراب العشر أيام الأولى من ذي الحجة نظراً فضل هذه الأيام وذلك لأن الذبح من الشعائر الاسلاميه.

 ما حكم استقبال القبلة عند الذبح.

الكثير من السنن النبويه تمتاز بأحكامها وفق بيانات حاكمه وأدلة ثابتة اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ونقلا عن آراء الكثير، وعن حكم استقبال القبلة قد صرح أيضاً إبن بارز أن التسمية عند الذبح واجبة وذلك بناء على أوامر الله سبحانه وتعالى حيث يجب على جميع المسلمين أن يتفقهوا بأمر الذبح وذلك منعا لحدوث أي مكروه محرم في ذبح الأضحية وأنه يتم ذلك بصفاء القلب والروح يكون عملا متطلبا لله سبحانه وتعالى، ونظراً لاختلاف آراء العلماء في حكم استقبال القبلة إلى أنه قد تم الاتفاق على أن استقبالها عند الذبح يكون من الامور المستحبه في الإسلام، وهناك بعض العلماء لا يرغبون بترك اتجاه القبلة في الأضحية.

اقرأ أيضًا: أسعار الاضاحي في مصر والسعودية

  شروط الفقهاء للذبح واستقبال القبلة.

عندما يكون الذبح قائما على عبادة الله فوجب عليه استقبال القبلة فإن لم يستطع أن تنفيذ هذا لا ضرر منه فإن الفقهاء قد قاموا بذكر عدة شروط وقد تتمثل في الآتي:-

  • أن استقبال القبلة أمرا فعله الأنبياء حيث أنهم من الامور المستحبه بالإسلام.
  • اجتمع العلماء بعد اختلاف في بعض الآراء إلى أنه تم القول بأنه يجب ذبح الاضحية على يد كل من المسلمين أو المسيحيين ولكنه يتطلب الأمر عند الذبح تسمية الله حيث انه اذا ترك اسم الله عمدا فلا يجوز تضحيته وان الشافعية عمدت على تسمية الله وأن ما لم تسميه أحد بإسمه يعد حراما، وذلك بتطبيق على إذا كان مسلم او مسيحي.
  • هناك بعض العلماء أجمعوا باتفاقهم على أكل ما ذبحه أهل المقدس إذا لم يسموا على اسم الله.
  • كما يجب أن تكون آلة الذبح حادة وأن يتم قطع الحلقوم والمريء معا.

 هل توجد صبغة محددة عند الذبح ؟ وما حكم إذا لم يتم توجيه الذبيحة باتجاه القبلة ؟

عن ما تم نقله من قبل العلماء لتحديد صيغة التسمية عند الذبح بأن تكون التسمية كالاتي:-

بسم الله الله أكبر اللهم هذا منك ولك اللهم تقبل ذبحي.

ونظراً لأننا قد أوضحنا أنه توجيه الحيوان أو الذبيحة إلى القبلة من الامور المستحبه بالشريعة الاسلامية فإنه إذا لم يقوم الشخص أثناء الذبح بالتوجه إلى القبله فإنه لا يؤثر ذلك وإن ذبحها يكون صحيحاً وغير باطل إلى أن أكدت أقوال العلماء والفقهاء أنه من الأفضل توجيهها إلى القبلة، حيث يستحب حكم استقبال القبلة في الذبح وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من كان سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا” وعن عائشة رضي الله عنها قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال”ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله عز وجل من هراقة دم ”

وان ذلك يكون تأكيدا على أن الأضحية من احب الاعمال الى الله عز وجل فهي شكر لله تعالى وإحياء لسنة نبينا إبراهيم عليه السلام فما لها من ثواب عظيم فهي من أهم شرائع المسلمين التي حث عليها الرسول بشدة، وعن موعد الأضحية:-  يبدأ موعد الأضحية ابتداء من بعد صلاة العيد وحتى بلوغ مغرب اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.

بنهاية هذا الحديث نكون قد عرضنا حكم استقبال الذبح وما يخصها من أمور واجب مراعاتها وذلك لان الاضحيه تعد من أهم شعائر الدين الإسلامي وذلك نظرا الى مكانتها وبانها سنه مستحبه يجب على جميع المسلمين القيام بها وهذا قد يكون تحديدا باقتراب عيد الاضحى خلال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة ،وقد تم الاستدلال ببعض الأحاديث لإبراز القيمة العظمى لإجراء وتطبيق الذبح عند الأضحية ، والإجابة عن ما حكم استقبال القبلة عند الذبح.