ما هي الاختبارات المستخدمة لتشخيص مرض التصلب العصبي المتعدد فعلى الرغم من عدم وجود اختبار تشخيصي نهائي واحد لمرض التصلب العصبي المتعدد، غالبًا ما يقوم الأطباء بتشخيص مرض التصلب العصبي المتعدد عن طريق إجراء التشخيص التفريقي، أي عن طريق رفض الأمراض الأخرى التي تسبب علامات وأعراضًا مماثلة وفي هذه المقالة، تم وصف أنواع الطرق المستخدمة والاختبارات لتشخيص مرض التصلب العصبي المتعدد للأصدقاء الأعزاء.

اقرأ أيضًا: علاج حصوات الكلى وطرق جراحة حصوات الكلى

ما هي الاختبارات المستخدمة لتشخيص مرض التصلب العصبي المتعدد

سريريًا، يتم تقييم مرض التصلب العصبي المتعدد في نوبات منفصلة من ” الهجوم ” و ” التفاقم ” و ” الانتكاس ” في الوظيفة العصبية حيث يختلف نوع وشدة الأعراض في هذه النوبات بشكل كبير بين المرضى وتعتمد على موقع ومدى الآفة العصبية فعادة ما يعاني المرضى من خدر، وخز، وضعف، وفقدان الرؤية، واضطراب في المشي، وخلل في الأطراف، وخلل في المثانة فالوظيفة العصبية مستقرة نسبيًا بين النوبات وأثناء فترات الشفاء.

فعلي الرغم من ذلك فإن بعض الأعراض، مثل التعب والحساسية للحرارة، تستمر بين نوبات مرض التصلب العصبي المتعدد حيث إن بعد عدة سنوات من تشخيص مرض التصلب العصبي المتعدد الانتكاس والهاجر (RRMS)، يتطور المرض عادة إلى نوع ثانوي تقدمي حيث تصبح الأعراض أكثر حدة وتنتشر الإعاقة العصبية ومع ذلك، فإن هذه العملية أكثر شيوعًا في المرضى الذين لم يخضعوا للعلاج حيث يعتمد تشخيص مرض التصلب العصبي المتعدد في المقام الأول على العلامات والأعراض المرتبطة بتلف الأعصاب في التصوير بالرنين المغناطيسي والرفض اللاحق للأمراض الأخرى الشبيهة بالتصلب المتعدد.

استكمال لموضوع ما هي الاختبارات المستخدمة لتشخيص مرض التصلب العصبي المتعدد فبالإضافة إلى التاريخ الكامل والفحص البدني، يتم استخدام طرق التشخيص الخاصة بمرض التصلب العصبي المتعدد، بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي، وقياس السائل النخاعي، والاختبار المحتمل المستحث فخلال الزيارة، يتم طرح الأسئلة على المريض أولاً حول تاريخ العلاج ثم يتم تقييم العلامات السريرية، وإذا لزم الأمر، يتم وصف أحد الاختبارات التالية:

فحص الدم

في فحص الدم لتشخيص مرض التصلب العصبي المتعدد، يتم استبعاد الأمراض الأخرى التي تسبب أعراضًا مشابهة لمرض التصلب العصبي المتعدد ومع ذلك، يجري حاليًا تطوير اختبارات محددة للبروتينات المرتبطة بمرض التصلب العصبي المتعدد وقد تساعد في إجراء تشخيص نهائي في المستقبل القريب.

أخذ عينات السائل النخاعي (البزل القطني)

في هذا الإجراء التشخيصي، يتم أخذ عينة صغيرة من السائل النخاعي من القناة الشوكية للتقييم المعملي حيث يستخدم الأطباء هذه العينة للتحقق من وجود تشوهات في الأجسام المضادة المرتبطة بمرض التصلب العصبي المتعدد ويُظهر تقييم السائل الدماغي النخاعي (السائل الدماغي الشوكي) لمرضى التصلب المتعدد أن تركيز الغلوبولين المناعي والبروتينات الأخرى المرتبطة بالتصلب المتعدد أعلى في أكثر من 90٪ من المرضى مقارنة بالأفراد العاديين.

اقرأ أيضًا: ما هو سرطان المبيض وما هى طرق العلاج المختلفة

التصوير بالرنين المغناطيسي

باستخدام تقنية التصوير هذه، يمكن التعرف على أجزاء من الدماغ والحبل الشوكي التي تم تغييرها بواسطة مرض التصلب العصبي المتعدد كما يمكن حقن عامل التباين عن طريق الوريد لتشخيص إصابات الدماغ والحبل الشوكي بدقة أكبركما يعد التصوير بالرنين المغناطيسي اختبارًا أساسيًا لتشخيص مرض التصلب العصبي المتعدد وفحص دوري لمرضى التصلب المتعدد.

 في ضوء موضوع ما هي الاختبارات المستخدمة لتشخيص مرض التصلب العصبي المتعدد فيعد التصوير بالرنين المغناطيسي أحد أكثر الطرق حساسية ودقة لتشخيص آفات التصلب المتعدد ويعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي مفيدًا لتأكيد مرض التصلب العصبي المتعدد، وتقدير مدى الآفات، وقياس ضمور الدماغ، وتقييم تطور المرض، ووصف الإنذار.

عادة ما تكون آفات الدماغ لدى مرضى التصلب المتعدد بيضاوية وصغيرة الحجم (على الرغم من احتمال تشكل لويحات كبيرة) وتقع بشكل رئيسي في المادة البيضاء في الدماغ فالإصابات شائعة أيضًا في التجويف الخلفي للدماغ وعلى طول الحبل الشوكي، وعادة ما تصبح أكثر انتشارًا أثناء الالتهاب النشط بسبب اضطراب الحاجز الدموي الدماغي كما جعلت تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي الحديثة من السهل الكشف عن آفات أكثر تفصيلاً في المادة الرمادية والبيضاء. 

ما هي الاختبارات المستخدمة لتشخيص مرض التصلب العصبي المتعدد فمن الضروري أن نجد الفحص السليم والمناسب حتى يتم تشخيص الحالة بشكل أكثر دقه مما يساعدنا على أن نجد العلاج المناسب للحالة قبل تتطور الأمر وظهور مضاعفات على المريض.