يتساءل العديد من النساء الحوامل هل ينتهي الوحم في بداية الشهر الثالث؟، وهو سؤال يحير العديد من النساء خاصة اللاتي في حملهن الأول، ففي هذه التجربة الأولى يصيب المرأة العديد من الأقوال والأفعال التي تخص الحمل والتي تظن أنها صحية أيًا كانت، فهي لا تريد أي ضرر أو خطر مهما كانت نسبته ضعيفة على صغيرها، ومن ضمن هذه الأسئلة هو الوحم والذي يعتبر من أشهر الأقوال عن الحمل وعلى التأثير على المولود بظهور بعض العلامات في جسده والتي تدل على وحمة أمه في شهور حملها الأولى، وفي هذا المقال سنشرح هل ينتهي الوحم في بداية الشهر الثالث؟ أم لا.

اقرأ أيضًا: نزول قطع دم مع الدورة هل هو حمل؟ أم أمر طبيعي؟

هل ينتهي الوحم في بداية الشهر الثالث؟

يصيب القلق بال العديد من الحوامل في اعتقادهم أن الوحم قد يؤثر على جسد الجنين ويظهر بعض العلامات الغير لائقة عليه، وفي هذه الفقرة سنشرح هل ينتهي في الأشهر الأولى أم لا فيما يلي:

  • الوحم هو ظاهرة تصيب النساء الحوامل ما يساعدها على فتح الشهية وبالتالي يفيد الجنين القادم لها، حيث تساعد الهرمونات التي يفرزها الجسم بفتح شهية المرأة الحامل ما يساعدها على الأكل بصورة أفضل.
  • ومن أبرز أعراض الوحم هي التقلبات المزاجية والتقلب فيها، حيث يحدث أن تكون المرأة في حالة كآبة ومزاج متقلب وحالات نفسية عديدة، وبعد عدة أيام نجدها سعيدة ومرحة وهو ما تسببه التغيرات الهرمونية التي تؤثر فيها.
  • ويحدث بعض الأمراض العديدة والتغيرات في ضغط الدم ما يؤدي إلى الغثيان والتقيؤ والحاجة إلى النوم بشكل مستمر يصل إلى ساعات عديدة من اليوم وخاصة نهارًا، وتشعر المرأة أيضًا بإرهاق شديد وتعب مستمر وبعض آلام المعدة الغير منتهية والتي تزداد مع الوقت.
  • أما عن وصف الوحم فهو أن تميل المرأة الحامل إلى تناول بعض الأصناف وتفضلها على الأخرى، حيث تطلب المرأة بعض الأصناف من الطعام على الأخرى وتميل إلى تناول الحلويات والأطعمة السكرية وأيضًا قد تميل إلى تناول الملوحة والحمضيات والأكلات المالحة.
  • وتؤثر الهرمونات أيضًا في طريقة تفكيرها فقد تميل إلى السعادة في آن وإلى الحزن في آن أخر، وقد تميل إلى الخروج يومًا لكنها لاتحب أن تقابل أحدًا أو تكره بعض الأشخاص المقربين إليها، فكل هذا ما تفعله الهرمونات بالجسم.
  • والوحام ليس هو الشبح الذي ليس له سبب الذي يصيب المرأة الحامل أثناء حملها، فقد قال بعض العلماء أن نقص فيتامين b12 هو سبب أساسي في حدوث ظاهرة الوحم.
  • ونقص الغذاء وقلة الفيتامينات في الجسم هي ما تؤثر تأثيرًا سلبيًا على المرأة الحامل، وتجعل الهرمونات تؤثر عليها وتجعلها تصل إلى مرحلة الوحم.
  • ومن بعض الأسباب أيضًا تأتي بالوحم هو ظاهرة نقص الحديد في الجسم مما يدفع المرأة الحامل في التفكير في أطعمة مزودة بالحديد وذلك لجعلها تعوض ما فقدته.
  • ونقص الكالسيوم أيضًا يؤدي إلى الحاجة إلى مأكولات بها كالسيوم ما يؤدي إلى الحاجة إلى تعويض ذلك النقص والحاجة لتلك المأكولات.
  • أما عن السبب العلمي الأكبر وهو ارتفاع هرمون الحمل أو ما يسمي بهرمون الأستروجين، والذي يؤدي إلى التفكير في عدة متغيرات حياتية تصيب المرأة من مأكولات ومشروبات وغيرها من الحالات النفسية العديدة.
  • وفي بعض الحالات تستمر حالة الوحم من الشهر الثاني وهو بداية الوحم وحتى نهاية الشهر الثالث، ولكن لا يوجد إثبات حقيقي فبعض العلماء يقول إن الوحم قد يستمر إلي الشهر السادس والسابع وفي بعض الحالات قد يستمر حتى موعد الولادة.
  • وفي الأخير نوضح أن هذا الوحم هو سبب من أسباب زيادة الهرمونات في جسم المرأة وخاصة أثناء الحمل فهرمون الأستروجين يسبب الكثير من المتاعب ويؤثر على الجسم بالسلب أيضًا ويؤدي إلى الشعور بالعديد من الفترات الصعبة للمرأة.

وفي النهاية نكون قد عرفنا هل ينتهي الوحم في بداية الشهر الثالث؟ أم يستمر مع المرأة حتى نهاية فترة الحمل أو حتى في الشهور الوسطى فقط، فظاهرة الوحم تؤثر على العديد من النساء بالسلب في العديد من الأمور الحياتية وتجعلها لا تطيق أي شئ، ولذلك ننصح بالحذر من التعامل مع النساء في فترة الحمل الأولى خاصة والشائع فيها الوحم حتى لا تتعرض للضغط النفسي أو الإحساس بالتعب الشديد بسبب ما تجده من متاعب داخلية وخارجية.