كثير من الناس يصابون بمرض القلاع الفموي، وخاصة الأطفال وبالتالي كبار السن، حيث تعد فطريات الفم من الحالات المرضية الشائعة، غالبًا ما تصيب الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة بشكل خاص، وتعتبر فطريات الفم ليست خطيرة في معظم الحالات، حيث تتواجد هذه الفطريات بشكل طبيعي في الفم دون أن تلحق به الأذى, ولكن ماهي فطريات الفم، وكيف يتم علاجها؟

فطريات الفم

 أو ما يشار إليها بالقلاع، من أهم المشاكل الصحية المزعجة، وهي تصيب الأطفال والبالغين، وتتركهم في حالة ألم شديد، خاصة بعد الأكل والشرب، فما هو علاج مرض القلاع الفموي؟ هل يمكن علاجه في المنزل؟

علاج مرض القلاع الفموي

يختلف علاج فطريات الفم بما يتناسب مع العمر، وبالتالي الصحة العامة للشخص المصاب، وبالتالي فإن العلاج يهدف إلى منع انتشار الفطريات وانتشارها، وبالتالي فإن العلاج الدوائي للفطريات يشمل الأدوية المضادة للفطريات اللاحقة.

: فلوكونازول (بالإنجليزية: Fluconazole) ؛ يؤخذ شفويا.

. كلوتريمازول. يتم تناوله عن طريق الفم ولكن يجب تركه داخل الفم حتى يذوب.

. نيستاتين. يأتي دائمًا ضمن نوع شطف الفم الذي يتم ابتلاعه وابتلاعه.

يتم تناول الإيتراكونازول عن طريق الفم، وعادة ما يتم إعطاؤه للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الأولي أو الذين يعملون لعلاج الفطريات لدى مرضى الإيدز.

الأمفوتريسين B؛ يتم استخدامه في الحالات الشديدة.

لعلاج استقبال الفطريات يجب اتباع الأمور التالية:

.  تفريش الأسنان بفرشاة ناعمة مع مراعاة عدم كشط أماكن الفطريات.

. قم بتغيير فرشاة الأسنان يوميًا حتى يتم علاج الفطريات.

.  لا تستخدم غسول الفم أو البخاخات.

.  استخدم شطف المحلول الملحي.

. محاولة السيطرة على مستوى الجلوكوز في الدم في حالة الإصابة بمرض السكري.

.  تناول الزبادي غير المحلى لتتعهد بإحياء النسبة الصحية للبكتيريا الكبيرة.

علاج فطريات الفم لدى الرضع

 في حالة إصابة الرضع بالفطريات، يجب معالجة الأم والطفل؛ حتى لا تحدث الإصابة مرة أخرى؛ أي أن العدوى ستعود بعد الشفاء، ولهذا من الضروري محاولة ما يلي:

.  استخدام دواء مضاد للفطريات للرضيع، وكريم مضاد للفطريات يوضع على ثدي الأم.

. غسل مصاصة الطفل وحلمة زجاجة الحليب وكل متعلقات الزجاجة بإجابة محضرة من الماء والخل؛ ولكي يشكل الماء نصف الإجابة وبالتالي زوج الخل، فإنه يترك في الهواء ليجف.

.  استخدم ضمادات الرضاعة لمنع الفطريات من الوصول إلى ملابسك.

تجدر الإشارة إلى أن المريض يحتاج إلى أسبوعين – غالبًا أسبوعين – من وقت بدء الدواء حتى يتعافى، لكن خطر الإصابة بعدوى مماثلة في المستقبل يظل مرتفعاً ما لم يكن لدى الشخص نظام صحي وخالٍ من الأمراض