الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه حب الشباب من الحالات الجلدية التي تصيب الفتيات وربما الشباب أيضًا في فترة عمرية محددة، ناتجة عن إنتاج الجسم كميات كبيرة من الزهم أو الزيت الذي يساعد في الحفاظ على رطوبة بشرتنا، وفي تلك الحالة تصبح خلايا الجلد الميت أيضًا محصورة داخل المسام وتسبب الرؤوس السوداء أو البيضاء، مما ينتج عنه ظهور الرؤوس البيضاء، والسوداء، وتراكم البكتيريا. وعلى الرغم من ارتباط حب الشباب بفترة المراهقة، إلا أن من أبرز علامات الحمل المبكرة هي ظهور الحمل، لذا تسأل المرأة عن الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه، لذا قررنا اليوم أن نوضح هذا الأمر بالتفصيل وما إن كان هناك فرق بينهما.

الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه

على الرغم من أن حب الشباب مرتبطًا بفترة الشباب أو مرحلة المراهقة تحديدًا، إلا أنه أيضًا قد يظهر في بداية الحمل كأحد علامات الحمل المبكرة، ويظل مرتبطًا مع المرأة قبل موعد الدورة الشهرية، بسبب إفراز الدهون بشكل زائد في الجسم، ولقد ساعدت بعض الدراسات في معرفة الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه

الفرق الرئيسي بين حب الشباب الخاص بالدورة وحبوب الحمل في الوجه هو أماكن ظهورها مثل البطن، اليدين، الظهر، بخلاف حبوب الدورة التي قد تتمركز في الوجه، هذا بالإضافة إلى أن المرأة ستشعر أيضًا بأعراض الحمل الأخرى التي تكون واضحة كثيرًا في تلك الفترة.

حبوب الدورة الشهرية في الوجه

بسبب التغيرات الهرمونية في فترة الحيض، تتسبب في ظهور حب الشباب على الوجه، ولقد صرح الأطباء أن البشرة خلال الدورة الشهرية تسير في اتجاه مختلف تمامًا عن باقي الأوقات، وتحدث فيها تغيرات كثيرة مترتبة على التغيرات الهرمونية الاستروجين، البروجسترون، وبسبب ارتفاع هرمون التستوستيرون يؤدي لزيادة إفراز الدهون بالجلد.

فتصبح البشرة دهنية أكثر خلال فترة الدورة الشهرية، لذا على المرأة أن تحمي بشرتها خلال تلك الفترة، للوقاية من الآثار الجانبية التي قد تظهر بعد انقضاء تلك الفترة، مثل اختيار غسول يحتوي على حمض الساليسيليك الذي يساعد في تنظيف البشرة بعمق، والقضاء على البكتيريا.

حبوب الحمل في الوجه

تتسبب هرمونات الحمل في ظهور حب الشباب، حيث تبدأ الدهون فى التراكم على الجلد، مما يتسبب في انسداد المسام وظهور العيوب فيها، لذا قد تلاحظ المرأة ظهور الحبوب في بداية الحمل، لتصبح من علامته المبكرة.

ولقد أكد الأطباء أن التغيرات الهرمونية، والتمثيل الغذائي، والدورة الدموية، بالإضافة للتأثر الذي يطرأ على الجهاز المناعي، يؤثر على البشرة بشكل ملحوظ طوال فترة الحمل.

حيث صرحوا أنه قد تعاني المرأة لأول مرة أثناء الحمل ببثور حب الشباب، ويمكن استخدام الأدوية الموضعية التي تساعد في علاج تلك المشكلة، ولكن يجب أن تتم وفقًا لإرشادات الطبيب، لأنه يحذر استخدام الأدوية التي تحتوي على (الإيزوتريتينوين)، لأنها قد تسبب تشوهات خلقية، لذا لا يمكن اختيار أي دواء أو كريم لعلاج حبوب الوجه في الحمل إلا بواسطة الطبيب.

لذا يجب على المرأة الحامل أن تهتم ببشرتها خلال تلك الفترة حتى يتم القضاء عليه، وأيضًا حماية البشرة من تفاقم آثاره بعد الحمل، لهذا يجب أن تعلم ما و ما هي الأمور التي يجب عليها اتباعها مثل الآتي

  • عدم استخدام أي منتجات تحتوي على مواد كيميائية، والتي تحتوي على حمض ألفا هيدروكسي، فيتامين أ، هيدروكسيد الصوديوم.
  • المنتجات التي تحتوي على الزيوت والتي تزيد من تفاقم مشكلة إفراز الدهون بها.
  • يجب تنظيف الجلد بانتظام من مرة إلى مرتين يوميًا لذا يجب اختيار غسول آمن ومناسب لنوع البشرة، ولا يسبب جفافها.